رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقتل 8 أشخاص بعد تعرضهم للاختناق بمنجم في شرق السودان

نشر
منجم بالسودان
منجم بالسودان

أعلنت الشركة السودانية للموارد المعدنية في بيان اليوم الأحد، إن ثمانية من عمال المناجم لقوا حتفهم نتيجة التعرض للاختناق بمنجم في منطقة العلاقي بولاية البحر الأحمر في شرق السودان.

وأضافت الشركة التابعة لوزارة المعادن والمسؤولة عن نشاط التعدين في البلاد أن العمال توفوا “نتيجة تعرضهم لاختناق وفقدان أكسجين بعد عملية حرق بئر”.

وذكر بيان الشركة أن السلطات أجلت جثث العمال الثمانية من المنجم ونقلتها إلى مستشفى.

وكانت الشركة قالت يوم 31 مارس آذار إن 14 من عمال المناجم لقوا حتفهم وأُصيب أكثر من 20 إثر انهيار منجم في الولاية الشمالية.

أخبار أخرى..

نبه مدير منظمة الصحة العالمية، إلى تفاقم معاناة الأطباء في السودان، بينما يقدمون خدمات العلاج، في ظروف توصف بالحرجة للغاية، ووسط غياب لأبسط المعدات الضرورية.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الأذى الناجم عن العنف الحالي في السودان لا يقتصر على حرمان السودانيين من خدمات الرعاية الصحية، بل إنه يهدد حياة الأطباء ومن يعملون من أجل إسعاف الناس.

ودعا المسؤول الدولي، في تغريدة على موقع تويتر، طرفي الصراع إلى وقف العنف ضد العاملين في قطاع الصحة والعمل الإنساني، بينما أثرت الحرب على حياة الملايين من سكان البلاد.

وجاء موقف الصحة العالمية، إثر تعرض فريق طبي من منظمة "أطباء بلا حدود" للاعتداء، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وقالت المنظمة إن عددا من المسلحين في العاصمة الخرطوم اعتدوا بالضرب على فريق من "أطباء بلا حدود" يضم 16 شخصا.

وتابعت أن المسلحين اعتقلوا سائقا من المنظمة ثم أفرجوا عنه، فيما سرقوا إحدى السيارات التي كانت تتحرك لأجل المساعدة.

وتتواصل معارك ضارية منذ عدة أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.

أخبار أخرى..

تجددت عمليات القتال بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، صباح السبت، في العاصمة الخرطوم ومدينتي نيالا والأبيض، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأفاد شهود عيان لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، بأن الجيش السوداني نفذ ضربات قوية تجاه تمركز قوات الدعم السريع في أحياء "العُشرة" و"جبرة" في محيط "سلاح المدرعات" جنوب الخرطوم.

كما قال الشهود، إن مدينة بحري شمال الخرطوم، شهدت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في منطقة "الكدرو" ومحيط "جسر الحلفايا"، مع تصاعد ألسنة اللهب والدخان.

ووفقا للشهود، فإن مدينة أم درمان شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، مع تحليق للطيران الحربي.

وأكد الشهود أن مدينة نيالا، مركز ولاية جنوب دارفور (غرب)، شهدت أيضا اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع.