رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كندا تعرب عن قلقها إزاء قدرة الغرب على الاستمرار في دعم أوكرانيا

نشر
الحرب الروسية - الأوكرانية
الحرب الروسية - الأوكرانية

أعربت نائبة رئيس الوزراء الكندية، كريستيا فريدلاند، اليوم السبت، عن قلقها إزاء قدرة استمرار الغرب بشكل جماعي على دعم أوكرانيا.

وواجهت نائبة رئيس الوزراء الكندي، أسئلة خلال مشاركتها في منتدى أسبن الأمني عن أكثر ما يقلقها بشأن الحرب في أوكرانيا، حيث أجابت قائلة: "إن أكبر مخاوفي لأوكرانيا، في الواقع، هو نحن.. أنا قلقة بشأن قدرتنا الجماعية على الاستمرار في المسار الذي نحن فيه."

وأضافت: "لقد فوجئ القادة السياسيون في الاتجاه الصعودي بالتزام مواطنيهم بدعم أوكرانيا.. لا يتعين على الجميع الحضور إلى منتدى أسبن الأمني لفهم أن هناك مبادئ أساسية على المحك.. هذه هي الديمقراطية مقابل الديكتاتورية.. هذا هو حق الناس في الدفاع عن سيادة حدودهم"، وفقا لصحيفة بوليتيكو.

وتطرقت محادثة فريلاند إلى قتال كندا ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، ودور المعادن المهمة في محاولة العالم إعادة تحديد علاقتها مع الصين.

أخبار أخرى..

أوكرانيا تُعلن اللجوء لموانئ جديدة للتصدير


بدأت أولى نتائج تعليق العمل باتفاقية تصدير الحبوب تطفو على السطح، إذ أعلن وزير السياسة الزراعية والغذاء الأوكراني نيكولاي سولسكي عن انخفاض صادرات بلاده من الحبوب بحوالي الثلث.

وقال سولسكي في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "انخفضت الصادرات الغذائية الأوكرانية بنسبة 30 في المائة على الأقل".

وأشار إلى أن بعض الشركات الأوكرانية تحولت إلى التصدير باستخدام الشاحنات وخطوط النقل بالسكك الحديدية، بعد وقف العمل باتفاقية الحبوب.

وكشف الوزير أن ميناء كونستانتسا في رومانيا يستخدم في غالب الأحيان من أجل إرسال الحبوب إلى وجهتها، فضلا عن تسخير الموانئ النهرية الواقعة على نهر الدانوب.

وأنهت روسيا قبل أيام مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، حيث أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن إنهاء التزام روسيا بالاتفاق واستعدادها للعودة إليه بعد تلبية مطالبها وتنفيذ الجزء المتعلق بتصدير المنتجات الزراعية الروسية.

الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب:

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية سحب الضمانات الأمنية لشحنات الحبوب وغلق الممر الإنساني في البحر الأسود. وعقب إعلان موسكو وقف العمل باتفاق الحبوب، قفزت أسعار القمح في الأسواق العالمية بأكثر من 4 بالمائة.

من ناحية أخرى، أعلن نائب ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو تعتبر البنية التحتية للميناء الأوكراني موطنا لقوات كييف المسلحة ولاستزادتها بالأسلحة المقدمة من جانب الغرب.

وقال بوليانسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نحن مضطرون لذكر أنه خلال عام من الصفقة (الحبوب)، قام نظام كييف، تحت ستار تلك الاتفاقية، بمراكمة قدرات صناعات عسكرية ملحوظة، ومستودعات من الوقود والقدرات التخزينية في مناطق موانئها المطلة على البحر الأسود".

وبحسب الدبلوماسي الروسي، فقد كان المرتزقة الأجانب والكوادر البشرية الكبيرة للجيش الأوكراني تتموضع في نفس الأماكن. ومع ذلك، فإن إنهاء "صفقة الحبوب" سيسمح لموسكو بتصحيح الوضع.

وأعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، في وقت سابق، أنه على خلفية تعليق سريان اتفاقية الحبوب، فإن موسكو تعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب.

وأشار فيرشينين إلى أنه قد تم بالفعل إجراء اتصالات مع الممثلين الأجانب الضروريين لهذا الغرض.