رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 شبان من بيت لحم

نشر
الأمصار

اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، ثلاثة شبان من منطقة العبيات شرقي بيت لحم، بزعم مسؤوليتهم عن طعن مستوطن إسرائيلي في القدس، أمس الأول، وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية.

وحسب القناة العبرية، فإن المعتقلين هم: يزن شادي عبيات (18 عامًا)، وإبراهيم عوض عبيات (19 عامًا)، ومحمد محمود عبيات.

وقال الجيش في بيان، إن اعتقال الشبان الثلاثة من بيت لحم يأتي على خلفية عملية طعن المستوطن جنوبي القدس، يوم الخميس الماضي.

وإصابة المستوطن بجروح خطيرة إثر عملية طعن، في مستوطنة "غيلو" جنوبي مدينة القدس.

أخبار أخرى..

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.

وأدانت، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء، كما حدث اليوم الجمعة من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.

ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين بن غفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر في ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.

وفي سياق أخر، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس مساء امس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.