رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء الفلسطيني يفتتح عددًا من المشاريع في طولكرم

نشر
جانب من التفقد
جانب من التفقد

يفتتح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم السبت، عددا من المشاريع في طولكرم، أهمها لإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين

وسيبدأ رئيس الوزراء الجولة من محطة تحويل الكهرباء لافتتاح مشروع ربط محطة الخفض في مدينة طولكرم بمحطة صرة (المرحلة الأولى) لبدء تمرير 10 ميجا منها لتزويد طولكرم بكميات إضافية من الكهرباء، ما من شأنه أن ينهي الأزمة التي تعانيها المدينة من انقطاع للتيار الكهربائي مؤقتا أو لعدة سنوات.

كما سيفتتح عددا من المشاريع مثل العيادات الصحية في كفر صور، وسيضع حجر الأساس لمشاريع أخرى مثل شارع الواد في فرعون، وسيطلع على سير العمل في عدة مواقع مثل مشروع إعادة تأهيل المدخل الجنوبي لطولكرم

إضافة إلى ذلك، سيترأس رئيس الوزراء اجتماعا للأجهزة الأمنية في المحافظة، وسيعقد اجتماعات أخرى مع القوى والفعاليات الوطنية والغرف التجارية. كما سيزور جامعة خضوري حيث سيلتقي مع مجلس العمداء لبحث أمور مختلفة

وتأتي هذه الجولة في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المناطق الفلسطينية.

أخبار أخرى..

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها في بلدة سبسطية بنابلس مساء امس، وأسفرت عن استشهاد الفتى فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر.

وطالبت الوزارة في بيان، صدر اليوم السبت، بتحقيق دولي في جريمة الإعدام وتقديم المجرمين، ومن يقف خلفهم للعدالة.

واعتبرت أن هذه الجريمة امتداد لاستهداف سبسطية، ومواطنيها، ومنطقتها الأثرية، ونتيجة للتسهيلات التي تمنحها الحكومة الإسرائيلية لجنود الاحتلال لإطلاق النار على الفلسطينيين، والتعامل معهم كأهداف للرماية، والتدريب وقتلهم بدم بارد.

وأكدت الوزارة أن تضارب روايات الاحتلال بشأن ملابسات جريمته دليل كذب تلك الروايات التي تهدف لتبريرها، وإن إطلاق وابل من الرصاص على المركبة التي كانت تقلهما تعبير عن حجم الكراهية والحقد والعنصرية والقتل عن سبق إصرار وتعمد، وهذا يجعل من كل مركبة فلسطينية مشبوهة بالنسبة لجنود الاحتلال يمكن إطلاق النار عليها، وقتل من فيها.

أخبار أخرى..

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن وجود الاحتلال الاسرائيلي هو السبب الحقيقي لاستمرار معاناة شعبنا الفلسطيني منذ 75 عاما، كما أنه السبب في جميع التوترات والحروب والأزمات التي تمر بها المنطقة، كما يشكل تهديدا مستمرا لأمنها واستقرارها.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، إن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم المتطرف ينسف بطريقة ممنهجة أية جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسية لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا.

وأدانت، انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة ضد شعبنا، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التي تؤدي إلى ارتقاء شهداء، كما حدث اليوم الجمعة من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.

ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلي الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل المتطرفين بن غفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر في ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق شعبنا.