رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بايدن يختار امرأة لقيادة سلاح البحرية الأمريكية للمرة الأولى

نشر
الأمصار

اختار الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، الأدميرال ليزا فرانشيتي، لقيادة سلاح البحرية الأمريكية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، حسبما أفادت "وسائل إعلام أمريكية"، مساء اليوم الجمعة.

وستُصبح "فرانشتي"، نائب رئيس العمليات الحالي في سلاح البحرية، إذاء تأكد تعيينها، أول امرأة في هيئة الأركان المشتركة.

وأشار بايدن في إعلانه عن ترشيحه فرانشتي، إلى أنها قد دخلت التاريخ بالفعل باعتبارها ثاني امرأة على الإطلاق تصل إلى رتبة أدميرال بأربع نجوم في البحرية الأمريكية.

وستحل فرانشتي محل قائد العمليات البحرية الحالي، الأدميرال مايك جيلداي، الذي تنتهي ولايته التي تبلغ أربع سنوات هذا الخريف.

الأدميرال صموئيل بابارو:

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أوصى في يونيو بأن يُصبح الأدميرال صموئيل بابارو، القائد التالي للبحرية، على الرغم من اعتبار فرانشتي المرشح الأول للمنصب الأعلى بصفتها الضابط رقم 2 في البحرية.

الأدميرال ليزا فرانشيتي

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن بايدن رشح اليوم الجمعة صموئيل بابارو للقيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ.

وحث بايدن مجلس الشيوخ على سرعة المصادقة على هذه الترشيحات وغيرها من الترشيحات العسكرية التي تم تعليقها من قبل السيناتور الجمهوري تومي توبرف.

من ناحية أخرى، أصبح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرة أخرى موضع سخرية وتندر، بعد أن وقع في موقف أثار مُجددًا مسألة مدى أهليته العقلية والجسدية لتولي أرفع منصب في الولايات المتحدة.

وسخر قراء صحيفة "نيويورك بوست" من الرئيس الأمريكي، بعد أن ظهر مع نظيره الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وقام بقراءة تصريحاته من ورقة معدة مُسبقًا.

وكتب أحد المُعلقين: "الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم"، في حين قال آخر: "لن أركب سيارة يقودها بايدن حتى لو كانت متوقفة في المرآب".

وسخر ثالث من الرئيس الأمريكي الذي يزيد عُمره عن 80 عامًا: "إنه لأمر مُدهش أنه لا يزال بإمكانه القراءة".

وأصبح جو بايدن، الذي سيُكمل 81 هذا العام، أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ. ووقع مرارًا في مواقف مُحرجة في الأماكن العامة، إذ تعثر مرة وسقط أخرى وصافح الهواء وضل طريقه، بالإضافة إلى العديد من الهفوات الأخرى.

الأدميرال ليزا فرانشيتي