رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة اللبناني يوقع مع نظيره العراقي مذكرة بشأن المشتقات النفطية

نشر
الأمصار

توجه وزير الطاقة والمياه اللبناني الدكتور وليد فياض، اليوم الجمعة، إلى العراق، لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمياه اللبنانية ووزارة النفط العراقية بشأن تزويد لبنان بالمشتقات النفطية.

تأتي هذه الخطوة استكمالا للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والتي أسفرت عن موافقة الجانب العراقي على تمديد اتفاقية تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي مع زيادة الكمية .

بالاضافة الى إبرام اتفاق تجاري جديد لتزويد لبنان بكميات من النفط الخام لإستبدالها بما يناسب من المشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل انتاج الكهرباء في لبنان.  

وسيتم التوقيع على مذكرة التفاهم الاولية في وزارة النفط العراقية، على أن يتم البدء فى إعداد مشاريع العقود اللازمة.

وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية سماح ستوكهولم مجددا بالإساءة إلى القرآن، داعية السويد إلى وضع حدّ لما يعمق الإسلاموفوبيا.

وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "استهجان اللبنانيين، لما يرمز إليه لبنان من نموذج للعيش المشترك بين الأديان والحضارات، وإدانتهم السماح مرة أخرى الإساءة إلى القرآن الكريم في ستوكهولم، مما يشكل انتهاكا مستمرا لمشاعر المسلمين وكرامتهم".

ودعت السلطات السويدية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لكل ما من شأنه تعميق مشاعر الكراهية والإسلاموفوبيا، والعنصرية بكل أشكالها، والتحريض على العنف، والإساءة للأديان.

كما شجبت الوزارة "عملية إحراق العلم العراقي خلال التظاهرة في ستوكهولم"، ودعت إلى "محاسبة الفاعلين دون تردّد، بالتوازي مع إدانتها للاعتداء الذي تعرضت له سفارة السويد في بغداد، على خلفية ما حصل في المرة السابقة من حرق للقرآن الكريم".

وأشادت بـ"موقف الحكومة العراقية الرافض لهذا الاعتداء وعزمها على محاسبة المسؤولين عنه"، مرحبة بـ"أي مسعى دولي لسن تشريعات تحرم الإساءة للرموز والمقدسات الدينية".

أخبار أخرى..

حكومة كردستان العراق تعلق أنشطتها في السويد

أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان العراق، تعليق عمل ممثلية حكومة الإقليم في العاصمة السويدية ستوكهولم.

وقالت الدائرة في بيان؛ إنها تدين بشدة "الإهانة التي ارتكبت للمرة الثانية بحق القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولهم".

وأضاف البيان: "في الوقت ذاته، ندين الاعتداء على السفارة السويدية في بغداد، والذي يعد هو الآخر متعارضاً مع الأعراف والقوانين الدولية، واتفاقية فيينا لعام 1961".

وأشار إلى أنه "بعد إجراءات الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية، فإن دائرة العلاقات الخارجية في إقليم كردستان تعلن تعليق أعمال ونشاطات ممثلية حكومة الإقليم في ستوكهولم".