رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليونان تتأهب لدرجات حرارة قياسية الأسبوع المقبل

نشر
الأمصار

تتأهب اليونان لمواجهة درجات حرارة مرتفعة، حيث تزداد درجات الحرارة في أنحاء منطقة البحر المتوسط.

ومن المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في اليونان إلى مستوى قياسي أوروبي بحلول منتصف الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

ويتوقع أن تصل درجات الحرارة في البر الرئيسي باليونان إلى 48 درجة مئوية بحلول الأربعاء، لتشهد درجة الحرارة القياسية البالغة 48.8 درجة مئوية التي تم تسجيلها في جزيرة صقلية الإيطالية قبل عامين.

ولا تزال بعض حرائق الغابات التي اندلعت قرب أثينا الاثنين الماضي مستعرة، فيما تواجه البلاد لفحة جديدة من الحرارة القادمة من الصحراء الكبرى خلال الأيام الستة المقبلة.

وقال رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس أمس الخميس: "لم تنته الأوقات العصيبة بعد".

ويتواصل رئيس الوزراء مع قادة أوروبيين آخرين لتوفير المزيد من الطائرات ورجال الإطفاء لإخماد الحرائق.

منح الثقة لحكومة ميتسوتاكيس لولاية ثانية

وفي سياق اخر، باشر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس تنفيذ مهامه، بعد منح البرلمان حكومته الثقة لولاية ثانية ستستمر أربع سنوات.

ويأتي ذلك بعد أسبوعين من فوز حزب "الديموقراطية الجديدة" في الانتخابات التشريعية.

وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن ميتسوتاكيس حاز يوم السبت الماضي على ثقة 158 نائبا من أصل 300، عقب نقاشات دارت ثلاثة أيام داخل البرلمان اليوناني حول السياسة العامة التي تعتزم الحكومة انتهاجها في ولاية ميتسوتاكيس الثانية.

وأشارت الوكالة إلى أن حزب "الديموقراطية الجديدة" فاز بـ 158 مقعدا في البرلمان.

وحقق حزب "الديموقراطية الجديدة" النصر في الانتخابات التشريعية في الـ 25 من يونيو الماضي بنيله 40.56% من الأصوات، مقابل 17.8 % لمنافسه حزب "سيريزا" اليساري.

وأدى ميتسوتاكيس الأسبوع الماضي اليمين الدستورية متعهّدا بتسريع عجلة الإصلاح في اليونان خلال ولايته الثانية.

رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس

وقال يوم السبت الماضي، إن "الانتخابات أظهرت أن اليونان دخلت حقبة تغييرات كبرى، إن المهمة التي أوكلت إلى حزب الغالبية هي التحرك سريعا نحو هذه التغييرات".

آلاف المهاجرين يُعانون الجوع في اليونان:

من ناحية أخرى، تواصل اليونان خفض الإعانات لطالبي اللجوء واللاجئين، وسط تشديد سياسات الهجرة في أنحاء أوروبا.

والمساعدة المالية البالغة بضع مئات اليوروهات شهريا، تتوقف ما إن يحصل طالب اللجوء على وضع لاجئ. وفي ديسمبر أوقفت أثينا برنامجا يموله الاتحاد الأوروبي كان يسدد بدل إيجار لعشرات آلاف اللاجئين على مر السنوات السبع الماضية.

وقال وزير الهجرة آنذاك نوتيس ميتاراخي إن "البرنامج أنجز مهمته"، مضيفا أن "العدد القليل" من مقدمي الطلبات نُقلوا إلى مخيمات "عصرية".

وفي الأشهر الـ18 الماضية قدمت مجموعة إنترسوس الإنسانية مواد غذائية لأكثر من 5 آلاف مهاجر ولاجئ، 54 منهم قاصرون.

وتقول المشرفة على برنامج "طعام للجميع" ماتينا ستماتيادو، إن المستفيدين لاجئون وطالبو لجوء رُفضت طلباتهم، ومهاجرون بدون أوراق ثبوتية وآخرون قد يكون لديهم عمل أو يحصلون على "بدلات فقر".

وخلال عام واحد فقط ارتفع المدرجين على قائمة الانتظار 4 مرات وصولا إلى أكثر من ألفي شخص. وتعطى الأولوية لمقدمي طلبات يعانون من ضائقة شديدة مثل أمهات عازبات أو أشخاص لديهم مشكلات صحية خطيرة.