رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الانهيار الأرضي في الهند.. 16 قتيلاً و100 محاصر

نشر
الأمصار

استأنفت فرق الإنقاذ، الجمعة، البحث عن ناجين بعد انهيار أرضي وقع في الهند، وأسفر عن مقتل 16، ويُعتقد أنه تسبب في حصار أكثر من 100 شخص تحت الأنقاض.

ونقلت وكالة "رويترز" عن قنوات تلفزيونية هندية، قولها إن الضباب الكثيف والأمطار الغزيرة أعاقت جهود الإنقاذ الصعبة بالفعل، بعد مرور أكثر من يوم على الحادث الذي وقع الأربعاء.

وشهدت قرية إيرشالوادي النائية بولاية مهاراشترا، الواقعة في غرب البلاد على بعد نحو 60 كيلومترا من مومباي، انهيارا أرضيا تسبب في تسوية منازل عدة بالأرض وحصار الكثير من السكان.

وقال أتول كاروال المدير العام للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث إن فرق الإنقاذ انتشلت 16 جثة قبل حلول الليل لكن السلطات المحلية نصحت بتعليق عملية البحث، مضيفا: "لا يمكن البحث عن أشخاص في الظلام في مثل هذه المنطقة"، ومعربا عن أمله في العثور على ناجين.

وعرضت قنوات إخبارية صورا لفرق الإنقاذ وهي ترتدي زيا برتقاليا وتتسلق الجبل إلى موقع الانهيار الأرضي حاملة أدوات الحفر.

وقال ديفيندرا فادنافيس نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا أمام مجلس الولاية إن التقديرات تشير إلى أن 225 شخصا على الأقل يعيشون في القرية الصغيرة، مضيفا أن أكثر من 80 شخصا تمكنوا من الفرار. وذكرت وسائل إعلام أنه يخشى أن يكون أكثر من 100 شخص محاصرين تحت الأنقاض.

تعزيز سلاسل التوريد للرقائق

وفي سياق أخر، اتفقت اليابان والهند على تعزيز سلاسل توريد أشباه الموصلات، من أجل زيادة الأمن الاقتصادي، لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.

ووقع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، ووزير الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات الهندي أشويني فايشناو، مذكرة تفاهم أمس الخميس في نيودلهي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الجمعة.

وجاء الاتفاق في الوقت الذي تهدف فيه اليابان إلى تعميق الشراكات مع الحلفاء والدول ذات الفكر المماثل لتطوير سلاسل توريد أكثر مرونة للمنتجات والمواد الحيوية، بما في ذلك الرقائق والبطاريات والمعادن، من أجل مواجهة التحديات الأمنية الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة التي تفرضها الصين وروسيا.

وتتخلف اليابان عن المنافسين العالميين في القدرة على تصنيع منتجات أشباه موصلات كاملة، على الرغم من أنها تتمتع بميزة في إنتاج مواد معينة، فضلا عن امتلاكها لمعدات تصنيع الرقائق.

وتسعى الهند إلى زيادة قدرات إنتاج أشباه الموصلات المحلية الخاصة بها، لأنها تعتمد على الصين في معظم وارداتها على الرغم من العلاقات المتوترة بينهما بسبب نزاع حدودي.

كانت التوترات بين الهند والصين على طول الحدود المتنازع عليها قد تصاعدت في يونيو عام 2020 إلى اشتباكات هي الأسوأ منذ أكثر من 40 عاما، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديا هنديا، و4 جنود صينيين.