رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يُصدر بيانًا عاجلاً حول تدنيس القرآن الكريم

نشر
العراق
العراق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في بيان، إن الإجراءات الحكومية بشأن حادثة تدنيس القرآن تأتي في إطار احترام الديانات السماوية.

وأضاف أن إجراءات الوزارة جاءت عاجلة لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وصرح الصحاف بأن الدبلوماسية بدأت بمسار متصاعد لإجراءاتها منذ الحادثة الأولى للإساءة للقرآن الكريم.

وشدد في بيانه على أن الوزارة التزمت مسارا ثنائيا ومتعدد الأطراف للتعبير عن حرصها في الدفاع عن المقدسات بشكل إجرائي.

وأشار الدبلوماسي العراقي إلى أن نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، فؤاد حسين، أمر بمفاتحة ممثلية العراق الدائمة في جدة بتجديد طلب العراق بعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لتدارس تكرار الإساءة للقرآن الكريم، كما وجه أيضا بإرسال مذكرة إلى جامعة الدول العربية حول تطورات الحادثة.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر حكومية عراقية بأن بغداد قررت تحشيد الدول الإسلامية والعربية ضد عمليات حرق القرآن، حيث ذكرت المصادر لـRT أن "بغداد ستحث الدول العربية والإسلامية على اتخاذ إجراءات ضد عمليات حرق القرآن في السويد".

وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد قرر اليوم الخميس، طرد سفيرة السويد لدى بغداد، جيسيكا سفاردسترم، ردا على تكرار سماح الحكومة السويدية بتدنيس القرآن والإساءة للمقدسات الإسلامية وتدنيس العلم العراقي.

وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إلى أن وزارة الخارجية وجهت بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم.

من ناحية أخرى، أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، محادثات هاتفية منفصلة مع نظرائه من مصر والسعودية والعراق، إذ تناولت الاستهداف المتزايد للإسلام في الغرب.

وكانت الخارجية التركية قد دانت بأشد العبارات "الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم"، حيث قالت في بيان: "ندين بأشد العبارات الاعتداء الدنيء اليوم على كتابنا المقدس القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة السويدية ستوكهولم".

وقام اليوم الخميس، المدعو سلوان موميكا، مجددا، بتمزيق القرآن الكريم والعلم العراقي وصور شخصيات دينية بارزة، من بينها زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني، علي خامنئي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.

طرد سفيرة السويد لدى بغداد:

وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عن طرد سفيرة السويد لدى بغداد، جيسيكا سفاردسترم، بعد احتجاجات تخللها حرق مقر السفارة السويدية في بغداد.

من ناحية أخرى، أصدرت سفارة الفاتيكان في العراق، يوم الاثنين، بيانا حول لقائها مع الرئيس عبد اللطيف رشيد، بشأن سحب المرسوم الخاص بتعيين بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق، لويس ساكو روفائيل.

وجاء في بيان للسفارة: "تأسف السفارة الرسولية في العراق لسوء الفهم والتعامل غير اللائق فيما يتعلق بدور غبطة البطريرك مار لويس ساكو كوصي على ممتلكات الكنيسة الكلدانية. بالإضافة إلى بعض التقارير المنحازة والمضللة حول هذه القضية ، والتي غالبا ما تتجاهلها كشخصية دينية تحظى بتقدير كبير".