رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خاص الأمصار.. حركة تمازج السودانية: "منفتحون على المبادرات التي تدعو إلى حل الأزمة"

نشر
الناطق باسم حركة
الناطق باسم حركة تمازج السودانية

قال الناطق الرسمي باسم حركة تمازج السودانية عثمان عبدالرحمن سليمان، إن حل الأزمة في السودان يتطلب عزيمة وإرادة وطنية من طرفي الصراع، مؤكداً على أهمية استشعار أمن وسلامة المواطن و تقديم أولوياته الضرورية.

وأضاف عثمان في تصريحات خاصة لموقع "الأمصار" أننا "متفتحون على المبادرات التي تدعو للحل السلمي في السودان شريطة أن تتخذ منحنى تسهيل التفاوض و تشجيعه و مراقبته عبر آليات أكثر صرامةً وقوةً  ونثمن ما خرجت به المبادرات السابقة مثل مبادرتي إيغاد والمبادرة السعودية الأمريكية.

الناطق باسم حركة تمازح

وحركة تمازج السودانية هي إحدى حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان ، موقعة على بروتوكول الترتيبات الأمنية و السياسية مع حكومة السودان،  وتتواجد في حيز جغرافي كبير في كل من  إقليمي دارفور و كردفان و بعض المناطق الأخرى، تعتبر من الحركات المسلحة التي اتخذت موقف الحياد منذ إندلاع الأزمة في السودان بحسب بيانات الحركة الرسمية.

أخبار أخرى..

قصف وانفجارات في الخرطوم وأم درمان وبحري

حلق الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، اليوم الخميس، فوق مدن الخرطوم وأم درمان وبحري، قصف على إثرها عدداً من المواقع، فيما سُمع دوي انفجارات قوية لم يُحَدد موقعها بعد، وفق مراسلة "العربية".

يأتي ذلك فيما مشطت قوات العمل الخاص بسلاح المدرعات، أمس الأربعاء، واليوم مناطق بجنوب الخرطوم مثل العُشَرَة والصَحافة، ودمرت 7 عربات تابعة لقوات الدعم السريع.

وليل أمس أعلن الجيش مقتل 14 مدنياً وإصابة 15 آخرين جنوب الخرطوم إثر استهدافهم بطائرة مسيرة تتبع للدعم السريع.

السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت

يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل الفائت. 

وتوصل الطرفان لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية.

غير أن المفاوضات التي جرت في جدة تم تعليقها الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.

3 آلاف قتيل
وتتركز المعارك في العاصمة الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليوناً.

فيما أسفر النزاع حتى الآن عن مقتل 3 آلاف شخص على الأقل، وتشريد أكثر من 3 ملايين.