رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيسان ورينو على وشك الإعلان عن تحالفهما خلال أيام

نشر
نيسان ورينو
نيسان ورينو

قال مصدر لـ "رويترز"، إن شركة نيسان الكورية وشركة رينو الفرنسية على استعدا للإعلان عن تحالف مُعاد هيكلته وسط تفاوضات مُتوترة أحيانًا بين الطرفين.

وأعلنت شركات صناعة السيارات اليابانية في فبراير عن اتفاق إطاري يوجب استحواذ الشركة على ما يصل ال 15 % من وحدة السيارات الكهربائية الجديدة رينو، بينما ستخفض حصة الاخيرة البالغة 43٪ في نيسان.

من ناحية أخرى، قال رئيس شركة "نيسان" السابق كارلوس غصن إنه لم تكن أمامه أي فرصة لمحاكمة عادلة في اليابان، مؤكدا أنه ليس نادما على مغادرتها.

الشركة اليابانية وشركة Renault:

ولفت غصن في حديث للصحفيين في طوكيو عبر دائرة تلفزيونية، إلى أن الشركة اليابانية وشركة Renault تحاولان التعاون على نطاق "صغير للغاية ومحدود" باتفاق جديد يهدف لإصلاح تحالفهما طويل الأمد.

وبشأن محاكمته، قال غصن: "لم تكن أمامي أي فرصة لمحاكمة عادلة في اليابان ولست نادما على مغادرتها"، مضيفا أن النظام القضائي في لبنان سيادي مثل نظيره في اليابان وسيتم استدعاء شهود.

وتعقد Nissan وRenault مناقشات بخصوص اتفاق نهائي لإصلاح تحالفهما، بعد الإعلان في يناير  أن الاتفاق سيشهد خفض Renault حصتها في نيسان إلى 15% من نحو 43% لتكون الشركتان على قدم المساواة.

يُذكر أنه في 19 نوفمبر 2018 ألقت السلطات اليابانية القبض على غصن في طوكيو لاستجوابه حول مخالفات مالية. وفي 22 نوفمبر 2018 قرر مجلس إدارة شركة "نيسان" إقالة غصن من الشركة وذلك بسبب تهربه الضريبي.

وأعلنت نيسان أنها أجرت تحقيقا داخليا لعدة أشهر، أظهر أن غصن كان يقلل من قيمة دخله في الأوراق الرسمية، وأشارت إلى أنها عثرت على العديد من الأفعال الهامة الأخرى من سوء السلوك بما في ذلك الاستخدام الشخصي لأصول الشركة. 

في 30 ديسمبر 2019، ذكرت العديد من وسائل الإعلام أن غصن هرب من اليابان ووصل إلى بيروت، لبنان

وأكد غصن لاحقا هذه التقارير من خلال بيان أصدره ممثله الصحفي في نيويورك، قائلا إن غصن "لم يعد محتجزا كرهينة من قبل النظام القضائي الياباني المزور حيث يفترض بالذنب للمتهم، وتفشي التمييز والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية".