رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

نشر
الأمصار

 اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، صباح اليوم، تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، وذكرت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، أن «المقتحمين أدوا طقوسا تلمودية، وقدم لهم الحاخامات شرحا عن الهيكل المزعوم».

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند بواباته الخارجية. وكثف المقدسيون دعواتهم إلى الحشد والرباط في القدس والأقصى، لحمايته من مخططات التقسيم والتهويد.

ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بشكل يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، وخلال الفترتين صباحية ومسائية، ضمن مساع من المتطرفين اليهود لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، كما حدث في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل.

وفي سياق اخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية، شددت إجراءات سفر الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة ممن يحملون الجنسية الأمريكية.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين من قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأميركية، سيكون عليهم المرور عبر معبر جسر "أللنبي".

كما أوضحت، القناة أن علي أهالي غزة تقديم طلب للمصادقة عليه من قبل إسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل موعد قدومهم الى قطاع غزة بـ 45 يوماً على الأقل.

وتنص الأنظمة في هذه الحالة على أن هذه الطلبات "ستدرس ويصادق عليها بموجب تصريح أمني".

من جانبها قالت صحيفة "هآرتس"، إن وزارتي الخارجية والجيش في إسرائيل عممتا مؤخرا، أنظمة جديدة لدخول الفلسطينيين من الضفة الغربية ومواطنين أميركيين يحملون جنسية دولة تصنف إسرائيلياً على انها "دولة معادية"، ومن بينها سوريا وإيران.

ويأتي ذلك في إطار الشروط الأميركية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية للإسرائيليين مقابل السماح لجميع المواطنين الأميركيين بالدخول إلى إسرائيل بشكل حر بغض النظر عن أصولهم الفلسطينية أو من دولة لا تقيم علاقة سلام مع إسرائيل.

فلسطين تطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعلان موقفها من حل الدولتين

الخارجية الفلسطينية

وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بتشخيص حالة الظلم في فلسطين المحتلة، وإبداء المخاوف والقلق على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، نحو مواقف أكثر حزما تجبر الحكومة الإسرائيلية على الاعتراف العلني بحل الدولتين، وتُلزمها بالانخراط في عملية سياسية تفاوضية تفضي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أنه، في ظل تمادي الحكومة الإسرائيلية في إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، والتدمير الممنهج لأية مقومات لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، فإن المطلوب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإعلان موقفها من حل الدولتين.

وأدانت الوزارة انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيا المستوطنين المنظمة والمسلحة وجرائمهم. ورأت أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، وسط تفاخر أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم علنا بالاستيطان ودعم عناصرها الإرهابية، والتفاخر بقتل أعداد كبيرة من الفلسطينيين كما جاء على لسان الوزير بن غفير، والتفاخر بخطط وبرامج لحسم مستقبل الضفة الغربية المحتلة من جانب واحد وبقوة الاحتلال كما جاء في خطة سموتريتش المعلنة.