رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الوزراء السعودي يتابع جهود إعادة الأمن والاستقرار في السودان

نشر
السودان
السودان

أعلن مجلس الوزراء السعودي الثلاثاء أنه يتابع الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار في السودان خاصة بعد وصول الأطراف السودانية إلى مدينة جدة السعودية .

وصرح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء أن "مجلس الوزراء، تابع تطورات القضايا السياسية الراهنة على الساحتين العربية والدولية، ولاسيما ما يتصل بالجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار للسودان والحفاظ على سلامته الإقليمية وحماية المدنيين وضمان إرسال المساعدات الإنسانية"،  وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

ووصل ممثلون عن الجيش السوداني السبت إلى مدينة جدة السعودية لاستئناف المحادثات مع قوات الدعم السريع، مع دخول القتال بين الطرفين شهره الرابع.

يأتي ذلك مع بدء وساطة أخرى أطلقتها مصر الخميس ورحب بها الجيش السوداني، الذي تربطه علاقات وثيقة بالقاهرة، وكذلك قوات الدعم السريع.

ومنذ 15 أبريل الماضي، اندلع صراع على السلطة بين قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، ونائبه آنذاك، محمد حمدان دقلو، المعروف بـ "حميدتي" الذي يقود قوات الدعم السريع.

 

أخبار أخرى…

تفاهم بين الصحة السودانية وأطباء بلا حدود لتوسيع الخدمة التشخيصية للأوبئة

أعلنت وزارة الصحة السودانية، توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية، لتعزيز التعاون بين الطرفين وسد الفجوات وتوسيع نطاق الخدمة التشخيصية للأوبئة والأمراض الوبائية، خاصةً في ظل خروج المعمل القومي للتحاليل الطبية «استاك» في الخرطوم عن الخدمة بسبب الحرب.

وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الماضي، بين الجيش والدعم السريع خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غربي البلاد حيث اشتد القتال أيضاً، كما تواجه البلاد أزمة في توافر الأدوية والمستهلكات الطبية.

وبحسب إعلام وزارة الصحة جرى التوقيع على المذكرة اليوم، بمكتب وزير الصحة في بورتسودان بولاية البحر الأحمر، حيث وقع الوزير هيثم محمد إبراهيم عن الوزارة ومن جانب المنظمة مدير العمليات لشرق  أفريقيا أبو بكر بشير بكري.

وأوضحت أن المذكرة نصت على التعاون المشترك بين الجانبين، والتزام المنظمة بتوفير معمل الوبائيات المتجول (Mobile Outbreak Laboratory) وتشغيله، وتوفير الاختبارات التشخيصية، والجوانب اللوجستية، فيما التزمت وزارة الصحة بالإشراف والتنسيق والحاكمية.

كما شملت المذكرة اختصاص معمل الوبائيات المتنقل في مرحلته الأولى بفحص عينات الاشتباه الوبائية لكل من (الحصبة، الشيكنغونيا، الحصبة الألمانية، حمى الضنك والسعال الديكي).