رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الولايات المتحدة: لا علاقة لنا بالهجوم الإرهابي على جسر القرم

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم على جسر القرم.

 

وأكد ميلر في مؤتمر صحفي ردًا على سؤال حول تصريحات السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن الولايات المتحدة تبرهن على تورطها في جرائم كييف، بتسترها عليها في تخريب جسر القرم: «هذا ليس صحيحا على الإطلاق».

 

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن تصريحات كييف بعد الهجوم على جسر القرم، تؤكد تورّط القيادة السياسية والأجهزة الأمنية المختصة في أوكرانيا في الهجوم.

 

اقرأ أيضًا..

إعلان عاجل من الأمم المتحدة بشأن الهجوم الأوكراني على جسر القرم


قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن الأمم المتحدة تؤكد عدم جواز شن ضربات على البنية التحتية المدنية.

جاءت تصريحات دوجاريك، تعليقا على الهجوم الأوكراني على جسر القرم، صباح اليوم الإثنين.

وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال دوجاريك: "الأمم المتحدة اطلعت على تقارير عن هجوم على جسر القرم.. نذكر جميع الأطراف فقط بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث استخباراتي، اليوم الاثنين، أنه بعد إقالته من منصبه كقائد للجيش الروسي الثامن والخمسين في أوكرانيا، ادعى اللواء إيفان بوبوف أن شكواه الرئيسية كانت تتعلق بعدم وجود بطارية مضادة.

ووفقا للتحديث الذي نُشر على تويتر فإن "روسيا تعاني من نقص متزايد في الرادارات المضادة للمدفعية ، وخاصة ZOOPARK-1M الحديثة.. ومن المرجح أن يظل عدد قليل من أسطول ZOOPARK الذي تم نشره في الأصل عاملا في أوكرانيا".

وفقا لمحللي الوزارة ، تعتمد نجاة القوات البرية الروسية على الكشف الفعال عن المدفعية الأوكرانية وضربها، غالبا بمدفعية قوتها الخاصة.

وأشاروا إلى أن أحد المكونات الرئيسية لهذا النهج هو الرادارات المضادة للمدفعية، والتي تسمح للقادة بتحديد خطوط مدافع العدو بسرعة.

وقالت المخابرات البريطانية إن الأولوية التي أعطاها بوبوف لهذه المشكلة على ما يبدو تسلط الضوء على مدى أهمية المدفعية المستمرة في الحرب.

في وقت سابق، نددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الاثنين، بانسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، واصفة إياه بأنه «عمل وحشي».

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، مساء الاثنين، قالت «غرينفيلد» للصحفيين: «في وقت تمارس روسيا ألعابا سياسية، فإن أناسا فعليين سيعانون»، متهمة موسكو بـ«احتجاز الإنسانية رهينة».