رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الريال القطري أمام العملات العربية والأجنبية

نشر
الأمصار

 استقر سعر صرف الريال القطري، اليوم الثلاثاء، أمام عدة عملات عربية وأجنبية أبرزها: الدولار، والين الياباني، والريال السعودي.

ووفق نشرة لبنك قطر الوطني، سجّل سعر الدولار أمام الريال نحو 3.65 للبيع، و3.63 للشراء، ليسجل اليورو 4.2231 للبيع، و4.008 للشراء، والجنيه الإسترليني 4.9098 للبيع، و4.6577 للشراء.

وسجّل الريال السعودي نحو 0.980 للبيع، و0.963 للشراء، فيما بلغ الجنيه المصري 0.1254 للبيع، و0.1035 للشراء، والين الياباني 0.0271 للبيع، و0.0257 للشراء.

ومقابل الليرة التركية سجّل الريال 0.1506 للبيع، و0.1266 للشراء، والروبية الهندية 0.046 للبيع، و0.0434 للشراء، واليوان الصيني 0.5224 للبيع، و0.4807 للشراء.

وفي سياق اخر، تراجعت قيمة فائض الميزان التجاري لدولة "قطر" خلال شهر مايو الماضي بنسبة 46.8% سنويًا، لانخفاض صادرات الغاز.

وحسب بيان جهاز التخطيط والإحصاء، بلغت قيمة فائض الميزان التجاري للدولة الخليجية في مايو/آيار السابق 18.22 مليار ريال (5.05 مليار دولار)، مقابل 34.24 مليار ريال (9.48 مليار دولار) في نفس الشهر من عام 2022.

وأثر على الأداء السنوي للفائض القطري هبوط الصادرات بنحو 35.3% عند 27.81 مليار ريال، مقارنة بـ43 مليار ريال في مايو/آيار من العام الماضي.

صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية:

ولفت التقرير إلى أن صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى تراجعت 38.2% عند 17.3 مليار ريال، وانخفضت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام 20.8% إلى 4.5 مليار ريال، وسجلت صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام مليار ريال بتراجع 41.1%.

وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية، احتلت الصين الصدارة بقيمة 4.6 مليار ريال، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 3.6 مليار ريال، ثم الهند بـ3.1 مليار ريال.

أما بالنسبة للواردات، فقد استقبلت الدولة الخليجية سلعاً بـ9.59 مليار ريال بنمو 9.5% عن مستواها في مايو/آيار 2022 البالغ 8.76 مليار ريال.

%، وسلعياً، جاءت مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها على رأس قائمة الواردات السلعية بقيمة 0.6 مليار ريال وبقفزة 104.7%، تليها مجموعة سيارات وغيرها من العربات السيارة المصممة أساسا لنقل الأشخاص بقيمة 0.5 مليار ريال وبارتفاع 36%، ثم مجموعة أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها بقيمة 0.4 مليار ريال وارتفاع نسبته 36.2%.

وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية، احتلت الولايات المتحدة الأمريكية الصدارة بقيمة 1.8 مليار ريال تقريباً، ثم الصين بقيمة 1.4 مليار ريال، تليها الهند بقيمة 0.5 مليار ريال.

وعلى أساس شهري، تراجع الفائض التجاري لقطر 17.2%؛ لانخفاض الصادرات بنحو 9.4%، فضلاً عن ارتفاع واردات البلاد بواقع 10.4%.