رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإبقاء على إليزابيث بورن على رأس الحكومة الفرنسية

نشر
الأمصار

قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإبقاء على رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في منصبها على رأس الحكومة الفرنسية وذلك من أجل ضمان الاستقرار ومواصلة العمل الجوهري الذي تعهد بالقيام به منذ إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، وفقا لمصادر مطلعة مقربة من الرئيس الفرنسي.


وأكدت نفس المصادر اليوم الاثنين أنه تم تحقيق هدف مهلة الـ 100 يوم "للتهدئة" والتي وعد ماكرون العمل خلالها في محاولة لتهدئة الوضع في البلاد إثر اندلاع احتجاجات على خلفية إصدار قانون اصلاح نظام التقاعد، كما عاد الهدوء في البلاد، وانقضى العيد الوطني في 14 يوليو بسلام، كما سيتم التصويت على مشروع قانون البرمجة للعدالة مساء غد الثلاثاء في الجمعية الوطنية، بعد التصويت النهائي على قانون البرمجة العسكرية، لذلك، بالنسبة لنفس المصادر ، تمضي البلاد قدما ويجب على الحكومة التحضير للعمل بعد الاجازة الصيفية.

 

وأكدت أنه لضمان الاستقرار والعمل الجوهري، قرر الرئيس الفرنسي إبقاء رئيسة الوزراء في منصبها على رأس الحكومة الفرنسية. 


وبحسب مصادر من قصر الإليزيه، فإن ماكرون يعتزم التحضير لخطة العمل الذي أعدها بعد الاجازة الصيفية المقبلة، وسوف يوضح ذلك في كلمة سيلقيها بحلول نهاية الأسبوع الجاري، ومن المرجح أن تكون قبل يوم /الأحد/ المقبل وهو التاريخ الذي سيسافر فيه إلى كاليدونيا الجديدة.

 

يأتي الإعلان عن الإبقاء على إليزابيث بورن على رأس الحكومة الفرنسية في نفس اليوم الذي تم فيه تعيين مدير مكتبها الجديد ، جان دوني كومبريكسيل، الذي تم تعيينه صباح الاثنين وصدق عليه الإليزيه. 


كما يأتي احتفاظ بورن بمنصبها وسط ترقب بتعديل وزاري كان من المرجح أن يشمل بورن إلا أن الرئيس الفرنسي أكد بقاءها على رأس الحكومة الفرنسية.

 

اقرأ أيضاً..

إعلان عاجل من رئيسة وزراء فرنسا بشأن أعمال الشغب

 

قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الأربعاء، إن الوضع مع أعمال الشغب في البلاد عاد بالكامل تقريبًا إلى طبيعته.

 

وقالت بورن، خلال كلمتها أمام البرلمان الفرنسي: "لقد أصبح الوضع طبيعيًا تقريبًا مرة أخرى" .

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، بأنه تم إشعال النار في حوالي 80 سيارة في فرنسا ليلا خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية.

وقالت  “لو فيجارو”، إنه “كان هناك 116 حريقا في الأماكن العامة، وأضرمت النيران في 78 سيارة، وتضررت ثمانية مبان، وأضرمت فيها النيران أو أصبحت هدفا لمحاولة إحراق متعمد”.