رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا: قلقون إزاء إجراء كوريا الشمالية اختبارًا صاروخيًا آخر

نشر
الأمصار

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال قلقة إزاء مضي كوريا الشمالية قدما في تجربة أخرى لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأضاف في مقابلة مع برنامج "فيس ذا نيشن" الذي تبثه شبكة (سي.بي.إس) "منذ فترة وأنا قلق من أن تجري كوريا الشمالية ما ستكون تجربتها النووية السابعة".

وأردف "لا أرى أي مؤشرات حالية على حدوث ذلك، لكن لن يكون الأمر مفاجئا إذا مضت كوريا الشمالية قدما في اختبار آخر لصاروخ باليستي عابر للقارات"، وفقا لوكالة رويترز.

وكانت كوريا الشمالية أطلقت في يونيو صاروخين قصيري المدى قبالة ساحلها الشرقي حين كان سوليفان يلتقي مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية في ذلك الوقت إن التدريبات التي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تصعد التوتر العسكري في المنطقة وسترد البلاد على "أي نوع من الاحتجاجات أو الاستفزازات قد يقدم عليه الأعداء".

وبرامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات على تلك الدولة المعزولة.

وتعثرت الجهود الدبلوماسية الرامية للحد من التوتر أو إقناع بيونجيانج بالتخلي عن ترسانتها النووية.

اخبار أخرى..

مبعوث المناخ الأمريكي يصل إلى الصين

وصل مبعوث المناخ الأمريكي جون كيري إلى بكين اليوم الأحد، لإجراء محادثات سياسية، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الصيني.

يشار إلى أن كيري هو ثالث أعلى سياسي أمريكي يزور الصين في غضون أسابيع قليلة، بعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين. ومن المقرر أن تستمر الزيارة حتى يوم الأربعاء.

ودفعت التوترات المتزايدة بين القوتين المتنافستين الصين إلى تعليق محادثات المناخ المنتظمة مع واشنطن مؤقتا فيأغسطس الماضي.

وتشمل نقاط الخلاف الأخرى بين بكين وواشنطن القضايا التجارية، والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي.

وتعد زيارة كيري "علامة أخرى على أن الجانبين يبذلان جهودا لوقف التدهور في العلاقات الصينية الأمريكية"، حسبما ذكرت افتتاحية في صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية الرسمية قبل وصول السياسي الأمريكي.

وبما أن الصين والولايات المتحدة هما أكبر مصدرين لانبعاثات غازات الدفيئة الضارة بالمناخ، فإنهما تتحملان أيضا "مسؤولية خاصة".