رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بلاغان عاجلان ضد حفل "ترافيس سكوت" في الأهرامات

نشر
حفلة ترافيس سكوت
حفلة ترافيس سكوت

أثار حفل الشياطين للأمريكي ترافيس سكوت الجدل حول إقامته أمام الأهرامات بمصر، بالتفاعل وآخرها مطلب بوضع فقرات دينية إسلامية ومسيحية وبوسترات عن حضارة الفراعنة في الحفل.

وتقدم المحامي عمرو عبد السلام بإنذارين إلى وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني يطالبها بإلغاء  تلك الفقرات خلال فعاليات الحفل، كما أنذر المحامي عبد السلام أيضا نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل.

وأضاف عمرو عبد السلام أن الرقابة هدفها بسط رقابة الدولة على المواد الفنية السمعية والبصرية، والغرض من الرقابة هو حماية الآداب العامة والمحافظة على الأمن والنظام العام ومصالح الدولة العليا وعلاقتها السياسية بالدول الأخرى.

واستطرد مقدم البلاغ في إنذاره، أن سياسة المنع عفى عليها الزمن وأنه علينا مواجهة الفكر بالفكر وأن نستغل حفلة ترافيس سكوت باعتبارها  فرصة لبسط سلطان ثقافتنا، ومواجهة العالم بحقيقة الهوية المصرية.

وأكمل المحامي أنه يجب فرض ثقافتنا على الحفل من خلال صدور قرار وزارة الثقافة بإذاعة فقرة من القرآن والترانيم المسيحية وعرض مسرحي قصير يتضمن بوسترات تتحدث عن مصر وحضاراتها والترويج للسياحة في مصر، واتخاذ اللازم قانونا نحو تفعيل هذا القرار.

وبالفعل تم الإشارة إلى أنه تم تحديد موعد حفل مغني الراب الأمريكي سكوت يوم 28 يوليو الجاري تحت سفح الأهرامات، وتتردد الأنباء عن وجود طقوس شيطانية وماسونية في حفلاته، ما يخالف القيم والتقاليد المصرية، فضلا عن دعمه لحركة "الأفروسنتريك" المعادية للهوية المصرية، والتي تسرق التاريخ المصري من المصريين، وتنسبه للحضارات الزنجية.

وتابع المحامي عبد السلام: "يمكن حجز وقت قبل فقرة الرابر الأمريكي بتلاوة من القرآن والترانيم المسيحية وعرض مسرحي قصير ومجموعة من الصور وإثبات أن الحضارة الفرعونية ليست حضارة زنجية وإنما مصرية خالصة".

وفي البلاغ الثاني، وجّه المحامي عبد السلام إنذارا رسميا على يد محضر إلى الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقين نبّه عليه فيه بسحب التصريح الصادر من نقابة الموسقيين لمغني الراب الأمريكي سكوت.

وقال عبد السلام إن الشعب المصري بجميع طوائفه ودياناته سواء مسلمين أو مسيحيين رافضين بشدة لممارسة مثل هذه الطقوس الماسونية على الأراضي المصرية ورافضين لتواجد هذا الرابر الأمريكي الداعم للماسونية ومنظمة "الأفروسنتريك"، وأن الطقوس التي يمارسها تتنافى مع كافة تعاليم الأديان السماوية ومع عادات وتقاليد الشعب المصري العربي ومع النظام العام والآداب العامة.