رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قبيل مغادرته لبنان.. السفير العالمي للسلام يزور وزارة الدفاع في اليرزة

نشر
الأمصار

زار السفير العالمي للسلام حسين غملوش، قبيل مغادرته لبنان متوجها الى ايطاليا، وزارة الدفاع اللبنانية في اليرزة، حيث التقى مدير مكتب قائد الجيش العميد الركن عماد خريش وبحث معه السبل الايلة الى مساعدة المؤسسة العسكرية "كي تستطيع الاستمرار في المحافظة على مهامها الامنية والانمائية". 

وتطرق الرجلان بحسب بيان صادر عن المكتب الاعلامي لغملوش، الى المساعدات العينية التي يمكن لغملوش ان يسعى لجلبها للجيش اللبناني، من مؤسسات ومنظمات واشخاص في الخارج، ومنها الواح الطاقة الشمسية والمعدات الخاصة بها، ادوات طبية وادوية وكل ما من شأنه مساعدة عناصر الجيش على الصمود في ظل هذه الازمة. 

لقاءات

وكان غملوش التقى مرجعيات سياسية واقتصادية، بحث معها اهمية الاستثمار في لبنان، على الصعد كافة الاقتصادية والاجتماعية "من خلال بناء فرص استثمارية اكبر من قبل الحكومة تساعد على الخروج من الازمة التي يتخبط بها لبنان".



واذ اشار الى ان "استثمار المغتربين لا ينتشل فقط الدولة من عجزها انما ايضا المواطن الذي يرزح تحت ثقل الازمة"، اعتبر ان "هذا النوع من الاستثمار يفترض اجراء حوار بين الاطراف الفاعلة، وهي الدولة وقوى المجتمع المدني والاقتصادي".

ولفت الى أنه "علينا الافادة من موقع لبنان الاستراتيجي كبوابة تربط الشرق بالغرب وخصوصا اننا على ابواب استخراج النفط والغاز"، معتبرا ان هذه الثروة لن تحل الازمة الاقتصادية في شكل جذري بل ستسهم في التقليل من وطأتها فقط عبر تخفيض الدين العام مرحليا وبالتالي سيعود هذا الرقم الى الارتفاع بمجرد التوقف عن تصدير الغاز، "فهذا المورد واعد بعائداته ولكنه غير متجدد وبالتالي سيؤمن الارباح لفترة زمنية محددة مهما طالت"، مكررا انه "يبقى خيار استثمار هذه الثروة في خلق استثمارات اخرى هو الخيار الامثل لما يؤمنه من التنوع في الاقتصاد وعدم اعتماده على مورد وحيد".

وشدد على "قدرة لبنان على البقاء كـأحد اكبر بلد متلق للاستثمار، بفضل طبيعة اعماله الودية والبيئة التنظيمية والصناعة المصرفية المتطورة".

ودعا الحكومة الى تحديد القطاعات التي يمكن الاستثمار فيها واقتراح مجموعة من الخدمات والمنتجات والمعلومات للمستثمرين والترويج للصادرات اللبنانية بما في ذلك المنتجات الزراعية والصناعات الغذائية والمعدنية.

واخيرا، ناشد غملوش السياسيين ورجال الدين التعاون قدر المستطاع للوصول الى طاولة حوار تجمع القوى المؤثرة في القرارات لانتخاب رئيس للجمهورية و"بالتالي استقبال صيف سياحي بامتياز وتحقيق انفراجات على كل المستويات".