رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا توقع مذكرة انضمام إلى "الاتفاق الشامل للشراكة العابرة للمحيط الهادئ"

نشر
الأمصار

وقعت المملكة المتحدة اليوم الأحد على مذكرة للانضمام إلى "الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ" وهو تكتل تجاري يضم عدة دول في آسيا والمحيط الهادئ من بينها اليابان وأستراليا.

وذكرت قناة (سكاي نيوز) البريطانية أن وزيرة التجارة والأعمال البريطانية كيمي بادينوك، وقعت اليوم على بروتوكول الانضمام في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا. 
وتعد بريطانيا أول عضو جديد، وأول دولة أوروبية، تنضم إلى التكتل - الذي يتكون من 11 دولة هي أستراليا وبروناي دار السلام وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام - منذ أن تم تشكيله في عام 2018.


ومن شأن الاتفاق أن يجعل الشركات البريطانية تقترب خطوة من القدرة على البيع لسوق يضم نصف مليار شخص في ظل حواجز أقل.


وتجري بريطانيا مفاوضات للانضمام إلى التكتل التجاري منذ عام 2021 في أعقاب مغادرتها للاتحاد الأوروبي.


وستبدأ بريطانيا والدول الأعضاء في الاتفاقية، العمل على التصديق على الاتفاق الذي سيتضمن تدقيقا برلمانيا وتشريعيا في المملكة المتحدة.

اقرأ أيضًا..

وزير الدفاع البريطاني: لسنا "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة


أثار وزير الدفاع البريطاني بن والاس الجدل، الأربعاء، عندما بدرت منه ملاحظة لا تتوافق مع العلاقة المتناغمة بين كييف ولندن، وذلك حين طالب أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها، مشيرا إلى أن بلاده ليست "متجر أمازون" لإمدادات الأسلحة.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى استبعاد أي إيحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.

كما أن زيلينسكي نفسه نفى وجود أي توتر في العلاقة بين الحليفين.

ولكن على خلفية الإحباط الأوكراني من عدم وضع قمة حلف شمال الأطلسي أي جدول زمني واضح لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف، نجم عن تعليقات بن والاس العديد من العناوين المحرجة التي تشير إلى وجود خلافات.

وقال بن والاس لوسائل الإعلام البريطانية على هامش قمة الأطلسي في فيلنيوس "هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، أن الناس تريد أن ترى الامتنان".

وأضاف "في بعض الأحيان أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص. نعم، إنها حرب نبيلة. نعم، نرى أنكم تخوضونها ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضا لحرياتنا".
ولفت بن والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي: "أنا لست متجر أمازون".

وعندما سئل سوناك عن تصريحات بن والاس، أجاب أن زيلينسكي "أعرب عن امتنانه لما قمنا به في مناسبات عدة".