رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تزامنًا مع اليوم العالمي له.. الأمم المتحدة ترفع شعار صقل مهارات الشباب لأجل مستقبل أفضل

نشر
الأمصار

يتم الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو من كل عام، وهو يهدف إلى التركيز على أهمية تطوير مهارات الشباب وتمكينهم لتحقيق أهدافهم والمساهمة في تطوير المجتمعات.

ويعتبر الشباب  من أهم الفئات العمرية، حيث يتمتعون بالطاقة والحيوية والإمكانيات الكبيرة التي تمكنهم من تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات.

 

 ومن هذا المنطلق، فإن تطوير مهارات الشباب يعتبر أمراً حيوياً لتمكينهم من النجاح في حياتهم الشخصية والمهنية.

 

وتشمل مهارات الشباب مجموعة واسعة من المهارات، بما في ذلك مهارات الاتصال والتفاوض وحل المشكلات والابتكار والقيادة والتحليل والتفكير النقدي والعمل الجماعي والتعلم الذاتي والتطوير الشخصي.

احتفال الأمم المتحدة

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لمهارات الشباب من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة مختلفة، بما في ذلك ورش العمل والمؤتمرات والمسابقات والفعاليات الثقافية والرياضية.

 كما تشجع الحكومات والمنظمات المختلفة على دعم تطوير مهارات الشباب من خلال توفير فرص التعليم والتدريب والتوظيف والمشاركة المجتمعية.

ويمكن القول إن الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب يعكس الاهتمام العالمي بتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، ويعد فرصة للتعريف بأهمية هذا الأمر ودعمه على المستوى العالمي

اليوم العالمي لمهارات الشباب

وتم الإعلان عام 2014 عن الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب في 15 يوليو من كل عام، وذلك للتركيز على أهمية توفير المهارات اللازمة للشباب لتمكينهم من الحصول على العمل اللائق وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية، بالإضافة إلى تشجيعهم على ريادة الأعمال.

يتركز موضوع اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2023 على أهمية تدريب وتأهيل المعلمين والمدربين والشباب لبناء مستقبل أفضل. ويعكس هذا الموضوع الدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون والمدربون وغيرهم من المعلمين في توفير المهارات اللازمة للشباب للمشاركة الفعالة في المجتمع والانتقال إلى سوق العمل. 

ويأتي هذا الموضوع في إطار جهود تعزيز التعليم وتحسين المهارات اللازمة لتمكين الشباب من النجاح في حياتهم المهنية، وبالتالي تعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات.

أهداف اليوم العالمي لمهارات الشباب 2023

وتهدف الأمم المتحدة من اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2023 إلى تحقيق عدد من الأهداف المهمة، حيث تركز جهودها على تدريب وتأهيل المعلمين والمدربين والشباب من أجل بناء مستقبل أفضل. وتشمل هذه الأهداف:

- تمكين الشباب من التعامل بفعالية مع التطورات التكنولوجية وديناميكيات سوق العمل المتغيرة بشكل متزايد.
- تقديم التعليم والتدريب التقني والمهني الذي يساعد في الحد من حواجز الوصول إلى عالم العمل.
- ضمان أن المهارات المكتسبة ذات صلة ومعترف بها ومعتمدة.
- تعزيز المهارات والممارسات الخضراء في المجتمعات.
- توفير فرص تنمية المهارات للشباب الذين يفتقرون إليها في التعليم والتوظيف والتدريب.

وبتحقيق هذه الأهداف، يسعى اليوم العالمي لمهارات الشباب إلى تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة في المجتمعات.

 

وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم تطوير مهارات الشباب، ومنها:

- توفير فرص التعليم والتدريب: يمكن توفير فرص التعليم والتدريب للشباب في مختلف المجالات، سواء كان ذلك من خلال الجامعات أو المعاهد أو المراكز التدريبية الأخرى.

- توفير فرص التوظيف: يمكن توفير فرص التوظيف للشباب ودعمهم في الحصول على فرص عمل تتناسب مع مهاراتهم واهتماماتهم.

- تعزيز الابتكار والريادة: يمكن تعزيز الابتكار والريادة لدى الشباب من خلال تقديم الدعم المالي والتقني والتدريبي للشباب الذين يسعون لتطوير مشاريعهم الخاصة.

- تشجيع العمل الجماعي: يمكن تشجيع العمل الجماعي بين الشباب من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تتيح لهم الفرصة للتعاون والتفاعل وتبادل المعرفة والخبرات.

- تعزيز التعلم الذاتي والتطوير الشخصي: يمكن تعزيز التعلم الذاتي والتطوير الشخصي لدى الشباب من خلال توفير الدعم اللازم لهم للتعلم وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر.

- تشجيع المشاركة المجتمعية: يمكن تشجيع المشاركة المجتمعية لدى الشباب من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة التي تتيح لهم الفرصة للمشاركة في العمل التطوعي وتحسين المجتمعات المحيطة بهم.

ويجب ملاحظة أن دعم تطوير مهارات الشباب يتطلب جهود مشتركة من الحكومات والمنظمات المدنية والأفراد، حيث يمكن لكل فرد أن يساهم بطريقته الخاصة في دعم هذه الجهود وتحقيق أهدافها.

جهود الدول العربية لدعم مهارات الشباب


وتوجد العديد من الدول العربية التي تتميز بدعم مهارات الشباب وتطويرها، ومن أبرز هذه الدول:

- الإمارات العربية المتحدة: تعتبر الإمارات من الدول الرائدة في دعم تطوير مهارات الشباب، حيث توفر فرص التعليم والتدريب وتشجع على ريادة الأعمال والابتكار، كما تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الشباب.

- المملكة العربية السعودية: تعمل السعودية على توفير فرص التعليم والتدريب ودعم ريادة الأعمال وتنظيم الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتمكينهم من الابتكار والنجاح.

- قطر: تشجع قطر على تطوير مهارات الشباب ودعم ريادة الأعمال والابتكار، كما توفر فرص التعليم والتدريب وتنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الشباب.

- تونس: تولي تونس اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات الشباب، وتوفر فرص التعليم والتدريب وتشجع على ريادة الأعمال والابتكار، كما تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لدعم تطوير مهارات الشباب.

- الأردن: تعمل الأردن على توفير فرص التعليم والتدريب ودعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم من النجاح.

هذه بعض الأمثلة على الدول العربية التي تتميز بدعم مهارات الشباب، ويجب الإشارة إلى أن هناك العديد من الدول الأخرى التي تعمل بشكل مستمر على دعم تطوير مهارات الشباب وتمكينهم من النجاح والابتكار.