رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

توضيح جديد من الصحة العالمية حول تسبب "الأسبارتام" في السرطان

نشر
الأسبارتام
الأسبارتام

اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن "الأسبارتام"، وهو مُحَلٍ اصطناعي غير سكري يستخدم في المشروبات الغازية، "من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر"، لكن الجرعة اليومية التي تعتبر آمنة لم تتغير.

 

وقال مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في المنظمة الدكتور فرانشيسكو برانكا خلال عرضه نتائج دراستين مخصصتين لتقويم هذا المُحلّي الاصطناعي "لا ننصح الشركات بسحب منتجاتها، ولا ننصح المستهلكين بالتوقف تماما عن استهلاكهم".

 

وأجرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية للمرة الأولى تقويما لمستوى "خطر السرطنة المحتمل وغيره من المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الأسبارتام".

 

وخلص الخبراء الذين اجتمعوا من 6 إلى 13 يونيو إلى تصنيف الأسبارتام على أنه "من المحتمل أن يكون مسرطِناً للبشر" (المجموعة 2-باء وفقا لتصنيف الوكالة).

 

واستناد قرار التصنيف هذا إلى "بيانات محدودة على إصابة البشر بالسرطان (سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد)"، بحسب المنظمة.

 

كذلك أشارت المنظمة إلى وجود "أدلة محدودة أيضا على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان وبيّنات محدودة في ما يتعلق بالآليات المحتملة التي قد تسبّب السرطان".

 

اقرأ أيضًا..

الصحة العالمية: ننتظر موجة من الجوع والهجرة والمرض


كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس جيبريسوس أدهانوم، إن تغير المناخ سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الظواهر الجوية المتطرفة في عام 2023.

وتأتي تصريحات أدانوم بعد أن سجلت درجة حرارة الكوكب الأسبوع الماضي، أعلى درجة حرارة منذ بدء التسجيل.

وحذر تيدروس من إن "أزمة المناخ" أصبحت من بين "العوامل الرئيسية التي تحدد نتائج صحة الإنسان"، محذرا من أن الاحتباس الحراري قد يؤدي في النهاية إلى "موجة من الجوع والهجرة والمرض".

وأضاف: "خلال الأشهر المقبلة، نتوقع مجموعة من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الجفاف والفيضانات والأعاصير وموجات الحر، وكلها تضر بصحة الإنسان"، مشيرا إلى أن "الجفاف الذي طال أمده" وموجة الحر في القرن الإفريقي كان لها بالفعل تأثير كبير على دول جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان والسودان وأوغندا، حيث يعاني الآن ما يقرب من 60 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.

وأوضح رئيس منظمة الصحة العالمية إن بعض البلدان شهدت "أعلى مستويات الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد" منذ سنوات، ويرجع ذلك إلى المجاعة.

وبحسب البيانات الصادرة عن المراكز الوطنية الأمريكية للتنبؤ البيئي (NCEP)، فأن متوسط درجة حرارة عالمية 17.01 درجة مئوية (62.62 فهرنهايت)، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق تجاوز بسهولة الرقم القياسي السابق البالغ 16.92 درجة.