رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قائد القوات الأوكرانية يحلم بالاستيلاء على القرم

نشر
قائد القوات المسلحة
قائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني

أفصح قائد القوات المسلحة الأوكرانية، "فاليري زالوجني"، اليوم السبت، في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" عن نيته الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وذلك عندما تتوفر لديه الإمكانيات لذلك.

وبحسب الصحيفة، فإنه الأخير لم يبد أي نوع من التصنع وقالت "لم يكن يتصنع عند الكشف عن نواياه في إعادة شبه جزيرة القرم".

وفي الوقت نفسه، تذكر الصحيفة أن عددا من المسؤولين الغربيين قلقون، وبشكل خاص، من رد الفعل الروسي المحتمل على محاولات أوكرانيا الوصول إلى شبه الجزيرة.

وأضافت: "بمجرد أن أمتلك الوسائل لهذا الغرض، سأفعل شيئا. لا يهمني شيء، كما أنه لا أحد سيوقفني عن ذلك".

أسلحة أوكرانية الصنع:

وبحسب زالوجني، فإن القوات الأوكرانية تستخدم حاليا أسلحة أوكرانية الصنع لـ"ضربات متكررة" على الأراضي الروسية، بينما، وبحسب "واشنطن بوست"، لا تتحمل كييف المسؤولية عن هذه الهجمات.

تجدر الإشارة إلى أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا عام 2014، بنسبة تصويت بلغت الـ 96.77% في القرم، و95.6% في سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.

ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم جزءا من أراضيها، وترفض الاعتراف بنتائج الاستفتاءات ويؤيدها في ذلك عدد من الدول الغربية.

من جانبها، صرحت القيادة الروسية مرارا أن سكان القرم صوتوا من أجل إعادة التوحيد الديمقراطي مع روسيا، وأن الاستفتاءات جرت امتثالا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وبدوره، صرّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن مسألة القرم أغلقت، ولا مجال للنقاش فيها.

من ناحية أخرى، أكدت زعيمة حزب "التجمع الوطني" الفرنسي اليميني، مارين لوبان، أن استفتاء عودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014 كان شرعيا وقانونيا، وعكس رغبة سكان الجمهورية.

وأضافت: "لطالما قلت إن شبه جزيرة القرم كانت روسية لمدة قرنين، وأصبحت أوكرانية لمدة 60 عاما، لأن ديكتاتورا ما سلمها لكييف لتحقيق أهوائه الخاصة".

وأشارت لوبان إلى أنها زارت شبه جزيرة القرم وأتيحت لها الفرصة للتواصل مع مواطنيها، منوهة بأنه بعد هذا اللقاء أدركت أن مواطني الجمهورية تربطهم علاقات عميقة بروسيا وشعبها، أكبر مما هو الحال مع أوكرانيا.

وألمحت إلى أنه بعد إعادة ضم جمهورية القرم إلى روسيا لم يخرج لاجئ واحد من هناك بحثا عن الأمان والاستقرار.

وأكدت أنه كان بإمكان الهيئات الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة، إعادة تنظيم استفتاء ثان للتأكد من إرادة مواطني الجهورية، لكنهم لم يفعلوا ذلك.