رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق يرحب بالبيان الختاميّ الصادر عن قمة دول جوار السودان

نشر
الأمصار

رحبت وزارة الخارجية العراقية، بالبيان الختاميّ الصادر عن قمة دول جوار السودان.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان، أن "وزارة الخارجيَّة العراقيَّة تُعرِبُ عن ترحيبها بالبيان الختاميّ الصادر عن قمة دول جوار السودان، التي عُقدت يوم الخميس المُوافِق 2023/7/13، في القاهرة". 

وأضاف، "نجدد دعوة العراق للمجتمع الدوليّ لدعم المبادرات الراميَّة إلى التوصل لحل سياسيّ دائم، وتشكيل حكومة سودانيَّة تحقق تطلعات الشعب السودانيّ الشقيق، ونُؤكَّد موقف العراق الداعيّ إلى ضرورة وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، وضرورة احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخليَّة، والتعامل مع الأزمة السودانيَّة باعتبارها شأناً داخلياً سودانياً، تجنباً لتأجيج الصراع وتهديد السلم والأمن الإقليميين وتعريض أرواح المدنيين للخطر".

 وزارة الخارجية العراقية

أخبار متعلقة..

العراق يرحب باعتماد مشروع قرار التصدي للكراهية الدينية

رحبت وزارة الخارجيَّة العراقيَّة، اليوم الجمعة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار "التصدي للكراهيَّة الدينيَّة التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف".

وقالت الوزارة في بيان، إن" مشروع القرار جاء بعد مطالبة العراق بعدم تكرار ظاهرة حرق وتدنيس القرآن الكريم، وكان لرسالة المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستانيّ، التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دور مهم وإيجابي في محاربة هذا الفكرِ المُتطرِّف الذي يؤدّي للإساءة للمقدسات ورموزها وحرق الكتب السماويَّة ومنها القرآن الكريم، ودعوة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، لعقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلاميّ لبحث أهم الإجراءات بشأن الإساءة التي وجِّهَت للمُصحَف الشريف"، لافتة إلى، أن" مجلس حقوق الإنسان اعتمد القرار المذكور استجابةً لطلب مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، لبحث موضوع التدنيس المتكرر للقرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية".


وأشارت إلى، أن" الحكومة العراقيَّة أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لتكرار ظاهرة حرق وتدنيس القرآن الكريم، وأكَّدت على أنَّ هذه الأعمال تتنافى مع قيم التسامح وقبول الآخر والتعايش السلميّ والقيم الديمقراطية، وتمثل تحريضاً على الكراهيَّة والعنصريَّة، وتعيق الجُهُود الدوليَّة الراميَّة لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، وتقوّض الاحترام المتبادل بين الشعوب والدول".