رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس وزراء إثيوبيا: أشكر الرئيس السيسي على مبادرته لإنهاء أزمة السودان

نشر
رئيس وزراء إثيوبيا
رئيس وزراء إثيوبيا خلال القمة

قال آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، إن السودان ينزف بسبب نزاع سياسي عنيف.

قمة دور جوار السودان

وأكد رئيس وزراء إثيوبيا خلال كلمته، أن النزاع في السودان خلف العديد من الضحايا والنازحين، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون هناك سلطة بالسودان للأخذ بزمام الأمور.

كما وجه آبى أحمد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا :"أشكر الرئيس السيسي على مبادرته لإنهاء أزمة السودان".

وقال رئيس وزراء إثيوبيا، إن أزمة السودان لا يمكن حلها إلا بالتضامن والوحدة، وإثيوبيا تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.

ومن جانبه، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر ستبذل كل ما بوسعها بالتعاون مع كافة الأطراف في المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوداني الغالي والمساعدة في تحقيق تطلعات شعب السوداني الذي عبرت عنه ملايين من الشعب السوداني في ثورته المجيدة.

وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بقمة دول جوار السودان: ستعمل مصر على تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان عبر الأراضى المصرية من خلال التنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية، مطالبا بإقامة ممرات أمنة لوصول المساعدات الإنسانية، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية.

كما طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي تصور مصر لخروج السودان من أزمته الراهن الذى يرتكز على العناصر التالية، وهى مطالبة الأطراف المتحاربة فى السودان بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء بمفاوضات جادة لوقف إطلاق النار بشكل دائم.

وحث الرئيس السيسي على ضرورة إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية والمرأة والشباب، لبدء عملية سياسية شاملة تلبى طموحات الشعب السودانى، وتشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية .

وقد انطلقت اليوم قمة دول جوار السودان، والتي تستضيفها مصر، في مبادرة من الدولة المصرية لوقف دائم لإطلاق النار في السودان، والتي اندلعت في شهر أبريل الماضي.

هذا وتأتي استضافة مصر لـ قمة دور جوار السودان لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، إلى جانب وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.