رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سودانيات يمثلن 50 منظمة مجتمع مدني يشكرن مصر لاستضافة قمة دول الجوار

نشر
الأمصار

أعلنت مجموعة من النساء السودانيات يمثلن نحو 50 منظمة مجتمع مدني من السودان، عن شكرهن ودعمهن للقيادة المصرية على مبادرة استضافة قمة دول جوار السودان، لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية.

وتستضيف القاهرة اليوم مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.

وتأتى القمة، في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

الحركة الشعبية لتحرير السودان: نُقدر الوساطة المصرية لوقف الصراع الراهن

قال محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، إن أي وساطة لا تلقى قبولا من طرفي الصراع في السودان لن تستطيع وقف الحرب وسيكون مصيرها الفشل، لأن الشعب السوداني له طبيعة قبلية خاصة.

وبحسب “سبوتنك”  قال مصطفى إن قمة دول الجوار المقرر عقدها غدا الخميس بالقاهرة، قد تقدم تصورا متوازنا إذا استفادت من إيجابيات وسلبيات المبادرة السعودية الأمريكية ومبادرة "الإيجاد".

وعبر رئيس الحركة الشعبية عن رفضه تعدد المبادرات ودعم توسعة المبادرة السعودية الأمريكية بإضافة أربع دول وهي مصر وجنوب السودان وكينيا وتشاد، ونتمنى أن يجد اقتراحنا دعما من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة.

وأشار إلى أن السودان لديه طبيعة خاصة في موضوع النزاعات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، هناك آلية متعارف عليها في عموم البلاد يطلق عليها (الأجاويد)، هؤلاء الأجاويد دائما يتم اختيارهم من مجموعة تمثل طرفي النزاع، أي من أناس مقربين لطرفي النزاع ومشهود لهم بالحكمة، ليستطيعوا التوافق على حلول مقبولة للطرفين وكذلك يستطيع كل طرف التأثير على الشق الذي يليه من مكوني الأزمة.

وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أن الذي يستطيع معالجة الأزمة، هي الوساطة التي يرى فيها طرفي النزاع حلفائهم ويؤيدونها، أما الوسيط الذي يثير حفيظة أي طرف قد تنتفي وساطته السلمية، وبالتالي يكون البديل هو استخدام القوة التي بدورها قد تكلفنا خسائر كبيرة جدا في الأرواح والممتلكات قد تحول السودان كله إلى فوضى عارمة.