رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية ترحب باعتماد حقوق الإنسان مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية

نشر
الأمصار

رحبت المملكة العربية السعودية باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار "مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداء أو العنف".
وأكدت المملكة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، أن اعتماد مشروع القرار، الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من عدد من الدول حول العالم، يأتي تجسيدًا لمبادئ احترام الأديان والثقافات وتعزيزًا للقيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
وأشارت المملكة السعودية إلى أنها ستواصل كافة جهودها الداعمة للحوار والتسامح والاعتدال، الرافضة لكل الأعمال الهدامة التي تسعى إلى نشر الكراهية والتطرف.

وقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتدشين مشروع تأمين وتوزيع لحوم الأضاحي في جمهورية الصومال الفيدرالية لعام 1444، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، حيث قام المركز خلال اليوم الأول بتوزيع 900 أضحية بواقع أضحية واحدة لكل أربع أسر في إقليم بنادر بالعاصمة مقديشو ومحافظة بيدوا بولاية الجنوب الغربي ومدينة هرجيسا، استفاد منها 21.600 فرد.

ويأتي المشروع الذي قام به مركز الملك سليمان للإغاثة ضمن برامج ومشاريع المركز الإغاثية والإنسانية للتخفيف من معاناة الأشقاء في الصومال، وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك. كما قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع 650 أضحية في إقليم بنادر بالعاصمة مقديشو ومحافظة بيدوا بولاية الجنوب الغربي، استفاد منها 2.600 أسرة.

مركز الملك سليمان للإغاثة

 

يذكر أنه يبلغ إجمالي الأضاحي الموزعة خلال أيام عيد الأضحى المبارك 3.000 أضحية، سيستفيد منها 72.000 فرد من المحتاجين والنازحين والمتضررين من الجفاف في معظم الأقاليم الصومالية.

وفي إطار متوازي، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 847 أضحية للفئات الأكثر احتياجا في عدة مناطق بإقليم خيبربختون خوا بجمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 41،517 فردا، وذلك ضمن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في جمهورية باكستان للعام 1444هـ.

وزير الثروة الحيوانية الصومالي يلتقي بنظيره السعودي في الرياض

التقى وزير الثروة الحيوانية والمراعي في الحكومة الفيدرالية في الصومال ، معالى حسن حسين محمد،اليوم الأحد في الرياض بنظيره السعودي المهندس / عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي خلال زيارة رسمية بالمملكة العربية السعودية.

وعقب الاستقبال، بحث الوزيران كيفية تعزيز العلاقات بين البلدين، لا سيما التعاون بين الوزارتين بالاضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.