رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس ومالطا تناقشان السبل الكفيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية

نشر
الأمصار

بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار مع إيان بورج وزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة في مالطا، تعزيز التعاون خاصة في مجال التشغيل والتدريب المهني والطاقة والسياحة إلى جانب السبل الكفيلة بمكافحة الهجرة غير النظامية في إطار مقاربة شاملة قوامها الشراكة والنهوض بالاستثمار في البلدين.


وذكر بيان للخارجية التونسية أن اللقاء اليوم جاء بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الأول لجمهورية مالطا روبار أبيلا إلى تونس على رأس وفد حكومي رفيع المستوى.


ووفق البيان، تم خلال المقابلة الإشادة بعلاقات الصداقة التاريخية القائمة بين تونس ومالطا، واعتزام الطرفين تعزيز تلك الصداقة خدمة لمصلحة الشعبين الصديقين في مرحلة ما بعد "كوفيد 19".

 

الرئيس التونسي ينفي وجود انتهاكات منظمة ضد المهاجرين

وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد، على أزمة المهاجرين المتفاقمة في البلاد، قائلا إن "تونس ليست شقة مفروشة للبيع والايجار"، نافيا وجود انتهاكات منظمة ضدهم.

وتقطعت السبل بعدد كبير من المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء في أعقاب التوتر وأعمال العنف التي شهدتها مدينة صفاقس قبل أسبوع بسبب مصادمات مع سكان محليين، وهي المدينة الأكثر استقطابا للمهاجرين غير النظاميين على أمل العبور بحرا إلى الأراضي الإيطالية.

وغادر المئات المدينة مضطرين نحو العاصمة أو مدن أخرى فيما اتهمت منظمات حقوقية من بينها هيومن رايتس ووتش، السلطات بنقل أعداد منهم قسرا على متن حافلات نحو الحدود الليبية أي تركهم لمصيرهم في العراء وسط درجات حرارة قياسية تشهدها تونس خلال هذه الفترة.

لكن الرئيس سعيد نفى اي انتهاكات منظمة ضد الأقليات المهاجرة وقال، في بيان صدر عن الرئاسة ، "قوات الأمن التونسية قامت بحماية هؤلاء الذين جاءوا إلى تونس ويريدون الاستقرار بها عكس ما يشاع".

وأضاف، في كلمة خلال لقائه رئيسة الحكومة نجلاء بودن "تونس ليست شقة مفروشة للبيع أو للإيجار وأن هؤلاء المهاجرين الذين هم في الواقع مهجرون لم يتخذوا من تونس مقصدا لهم إلا لأنه تم تعبيد الطريق أمامهم من قبل الشبكات الإجرامية التي تستهدف الدول والبشر".

وتتصدر الهجرة غير النظامية النقاشات بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي لكبح التدفقات الكبيرة على متن قوارب عبر السواحل التونسية ولا سيما صفاقس.