رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة مستوطن إسرائيلي بعملية طعن غرب رام الله

نشر
فوات الاحتلال الإسرائيلي
فوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجراح جراء تعرضه لعملية طعن في قرية دير قديس غرب مدينة رام الله.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإذاعة العبرية: "دخل إسرائيليون بشكل مستقل منذ وقت قصير قرية دير قديس غرب مدينة رام الله، وأثناء ذلك أصيب أحدهم بجراح طفيفة بعد تعرضه لعملية طعن.

وأضاف" تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتفتيش المنطقة بحثا عن المنفذ.

أخبار أخرى..

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، في مكتبه برام الله، الوزير الأول المنسق للأمن القومي بجمهورية سنغافورة تيو تشي هين، بحضور ممثل سنغافورة لدى فلسطين هوازي ديبي.

واستعرض اشتية مستجدات وتطورات الأوضاع في فلسطين في ظل انسداد الأفق السياسي، واستمرار إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وعدوانها على شعبنا، وتسارع وتيرة التوسع الاستيطاني، والاقتحامات المستمرة واليومية للمسجد الأقصى.

 

وقال اشتية: "الكل في إسرائيل من ساسة وقادة ووزراء يبحثون عن رفع شعبيتهم على حساب دماء أبناء شعبنا، ويعملون على تصدير أزماتهم الداخلية بمزيد من القتل والاعتقال والاقتحامات والتدمير على شعبنا".

وشدد على أن "النظام حاليا في إسرائيل يشهد تغيرا نحو الصهيونية الدينية، وتعمل إسرائيل على فرض وقائع على الأرض غير قابلة للتراجع، بالإضافة إلى التدمير الممنهج لحل الدولتين وأي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، وتشن علينا عدة حروب سواء على الأرض من خلال التوسع الاستيطاني، وحرب على المال من خلال الاقتطاعات الجائرة من أموالنا، وحرب على الإنسان بتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل، والحرب على الرواية".

وبحث اشتية مع الوزير السنغافوري مجالات التعاون المشترك والبرامج التي تقدمها سنغافورة لفلسطين، مثمنا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال بناء القدرات لمؤسسات الدولة الفلسطينية، وتقديم العديد من المنح الأكاديمية للطلبة الفلسطينيين في الجامعات السنغافورية، داعيا إلى مزيد من التعاون وفتح آفاق جديدة لتعزيز علاقات البلدين والشعبين.

أخبار أخرى..

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن المطلوب من إسرائيل وقف العدوان على شعبنا، والقتل والاستيطان، وقرصنة أموالنا، والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم الإثنين، في رام الله، أن الحديث عن إعادة الأموال مشروطة بوقف إجراءاتنا في المنظمات الدولية أمر لن يتم ونحن ماضون في ذلك، وكذلك مسألة وقف صرف ما تقوم به السلطة الوطنية تجاه أسر الشهداء والأسرى، لن يتم أيضا، الرئيس محمود عباس ونحن خلفه، عبّر عن هذا الموقف في أكثر من مناسبة.

وشدد على أن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل هي أموالنا ويجب على إسرائيل تحويلها إلينا دون ابتزاز أو شروط، وشعبنا يعرف تمام المعرفة حقائق الأمور ويرفض هذا الابتزاز.

وحول موضوع إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها، قال رئيس الوزراء، إن الرئيس يتابع مع الحكومة يوميا عمل اللجان المشكلة لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين والمدينة، هذه اللجان تعمل على مدار الساعة، وقد وجدنا دمارا كبيرا في الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والمباني الخاصة والعامة، وغيره.