رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية السودانية: مطالبنا بتغيير رئاسة كينيا للجنة "إيغاد" لحل أزمتنا لم تنفذ

نشر
وزارة الخارجية السودانية
وزارة الخارجية السودانية

قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الإثنين، :" مطالبنا بتغيير رئاسة كينيا للجنة إيغاد لم يتم تنفيذها حتى الآن".

وأضافت أن وفد الحكومة لا يزال في أديس أبابا وينتظر الاستجابة لمطالبه مضيفة أن “الرئيس الكيني أثبت عدم حياديته في الأزمة القائمة”.

وأعربت السودان أن وصول الوفد التابع لها إلى أديس أبابا يؤكد جدية الحكومة.

تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني لـ31 يوليو

أصدرت سلطة الطيران المدني السوداني، اليوم الإثنين، نشرة طيارين "نوتام" والتي تضمنت تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني أمام كافة حركة الطيران حتى 31 يوليو الجاري.

وقد استثنى التمديد رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات المختصة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السودانية "سونا".

كان المجال الجوي السوداني قد أغلق أمام حركة الطائرات في 15 أبريل الماضي بعد اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتم تمديد الإغلاق حتى 30 يونيو الماضي ثم مرة أخرى حتى 10 يوليو وأخيرا حتى آخر الشهر الجاري .

 

أخبار أخرى…

الجيش السوداني لم يشارك في "إيغاد" بسبب رفضة لرئاسة كينيا

أعلنت مصادر سودانية، أن وفد الجيش السودانية في أديس أبابا قاطع الجلسة الافتتاحية لقمة إيغاد بسبب رفضه لرئاسة كينيا، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.

وفقا لما ذكرته العربية فأن وفد الجيش السوداني اعترض على رئاسة كينيا لاجتماع اللجنة الرباعية لإيغاد، كما اتهم كينيا بأنها طرف غير محايد في الأزمة.

وأمس الأحد، نفي الجيش السوداني، شن أي غارات جوية على مدينة أم درمان أمس، وقد نشر الجيش بيان علي فيسبوك قال فيه: "في إطار التضليل الإعلامي والكذب المستمر الذي تنتهجه المليشيا المتمردة محاولة لتغطية انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق المدنيين، أصدرت بيانا أمس تتهم فيه القوات المسلحة بتنفيذ غارة جوية بأم درمان نتج عنها إصابة ووفاة مدنيين."

وأَضاف البيان: "توضح القوات المسلحة أن القوات الجوية لم تتعامل يوم أمس مع أي أهداف معادية في أم درمان."

وأكد: "أوضحنا أكثر من مرة أن المليشيا درجت على قصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ متزامنا مع تحليق طائراتنا محاولة إلصاق تهمة استهداف القوات المسلحة للمواطنين زورا وبهتانا."