رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اجتماع مشترك بين روسيا وسوريا لمناقشة أوضاع اللاجئين

نشر
الأمصار

بدأ اليوم الإثنين، الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق.

 

وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في كلمة له: “يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري، فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية”.

 

أوضح رئيس مركز التنسيق السوري-الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أنه حتى الآن تم عودة أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة، مشيرا إلى استمرار روسيا وفقا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا.

 

وأشار ميزينتسيف، إلى أن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة الحكومة الشرعية لعودة السوريين إلى مناطقهم، منوها بأن العقوبات الغربية “تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع أسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد”.

 

وأكد ميزينتسيف على أن الانتخابات الرئاسية السورية والتي فاز بها الرئيس بشار الأسد “تمثل رمزا لنهاية مرحلة من عملية التسوية السورية”.

 

وأفاد رئيس مركز التنسيق بأن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأرض السورية يحول دون استقرار الوضع في “المناطق المحتلة”.

 

من جهته قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية – الروسية: “عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق”.

 

وأضاف وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف أن “العمل مستمر من أجل تسهيل إجراءات العودة للاجئين والمهجرين، ومراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الأسد تعكس الإرادة الصادقة في إعادة المهجرين، ومنذ تأسيس هيئة التنسيق السورية الروسية لعودة اللاجئين بلغ عدد العائدين من المهجرين (في الداخل) مليونين ونصف المليون، ومن الخارج مليون”.

 

ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.

 

وكان المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في نوفمبر عام 2020، ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية، وزيادة مساهمته ودعمه لسوريا، بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر، متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية، ونزع الألغام.