رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. الاتحاد الأوروبي يدعم قرار المجلس الرئاسي بإنشاء لجنة رقابة مالية

نشر
الأمصار

 وصف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل قرار المجلس الرئاسي بإنشاء لجنة رقابة مالية بالخطوة إلايجابية للغاية.

وقال " ساباديل " في تغريدة له نشرها عبر حسابه بموقع " تويتر " يعد إنشاء اللجنة العليا للرقابة المالية من قبل المجلس الرئاسي خطوة إيجابية للغاية لضمان عمل موارد ليبيا لجميع الليبيين وتعزيز الوحدة".

وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في ختام تغريدته على ضرورة أن يصبح الاقتصاد محركًا للسلام وليس الصراع.

ورحبت فرنسا، اليوم الأحد، بقرار المجلس الرئاسي الليبي إنشاء لجنة عليا للرقابة المالية، لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالشفافية في إنفاق الأموال العامة، والتوزيع العادل للموارد لصالح كل فئات المجتمع الليبي 

ووصفت في بيان صادر عن سفارتها لدى ليبيا قرار الرئاسي بأنه خطوة ذات أهمية،لخلق مناخ ملائم لإجراء انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية ، مؤكدا دعم فرنسا المستمر الحلول الليبية - الليبية، وتمسكها بسيادة ليبيا.

وفي وقت سابق، طالبت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي، اليوم الأحد، بتحرك عربي عاجل من أجل وضع حد لمجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة وجنين، داعية إلى ملاحقة مرتكبيها، وتقديمهم أمام القضاء الدولي‎.

وذكرت اللجنة- في بيان، نشرته عبر صفحة المجلس بـ "فيس بوك"- أن قوات الاحتلال تعمدت الاستخدام المفرط للقوة، مما نتج عنه سقوط عدد كبير من المدنيين بين شهداء وجرحي، وتدمير واسع للبنية التحتية والأحياء المدنية، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا وفاضحا لجميع الاتفاقيات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان"، وفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال" .

وأعربت اللجنة عن استغرابها الشديد من ارتكاب كل هذه الجرائم البشعة التي تمارس في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة تضامن الشعب الليبي الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال.

إنقاذ 46 مهاجرًا قبالة سواحل ليبيا

أنقذت سفينة الإغاثة أوشن فايكينغ 46 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، بعدما تداعى مركب مصنوع من الألياف الزجاجية كان يقلّهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق ما أعلنت المنظمة المشغّلة للسفينة.

وبحسب ما ذكرته الجمعية الأوروبية للإنقاذ البحري ومقرها مرسيليا (فرنسا)، أن من بين من تمّ إنقاذهم 4 نساء وطفلة في الرابعة من العمر كانت برفقة والدها، إضافة إلى حوالى 10 قصّر من دون مرافقين.