رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصادر غربية تكشف مخاطر تسليم واشنطن ذخائر عنقودية لكييف

نشر
ذخائر عنقودية
ذخائر عنقودية

انتقد تقرير إعلامي نشرته قناة "سكاي نيوز" البريطانية قرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية، مشيرا إلى أن واشنطن تخاطر من خلال ذلك بفقدان "مكانتها الأخلاقية في العالم".

وكتب مارك ستون، أن "الولايات المتحدة معرضة لفقدان مكانتها الأخلاقية بتزويد أوكرانيا بأسلحة محظورة من قبل معظم الدول".

وأضاف أن البيت الأبيض يتفهم أبعاد قرار إرسال القذائف العنقودية إلى كييف، مشيرا إلى أن هناك خطرا واضحا بوقوع خسائر كبيرة بين المدنيين جراء استخدام هذه الأسلحة.

وأعلنت واشنطن مؤخرا أنها بصدد تزويد كييف بذخائر عنقودية محظورة دوليا.

واستخدمت القوات الأوكرانية ذخائر عنقودية سوفيتية في قصف دونباس، ولاسيما مدينة دونيتسك، حيث نددت الأمم المتحدة بهذه الجريمة.

تجدر الإشارة إلى أن الذخائر العنقودية تطلق عند انفجارها مئات القنابل الصغيرة التي ينفجر معظمها، فيما تبقى القنابل غير المنفجرة لتمثل خطرا على المدنيين، حيث تتحول لألغام صامتة لعشرات السنين.

الألمان يُنددون بقرار واشنطن تزويد كييف بذخائر عنقودية:

من ناحية أخرى، انتقد قراء صحيفة "دي فيلت" الألمانية قرار واشنطن إمداد كييف بالذخائر العنقودية ووصفوه بأنه "غير إنساني ويتعارض مع القيم الأوروبية".

وبرر الرئيس الأمريكي جو بايدن إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية، بأنه إجراء مؤقت لحين زيادة الدول الغربية إنتاجها للقذائف التقليدية التي استنفدتها قوات كييف في هجومها المضاد، الذي كبدها وكبد الغرب خسائر مادية وعسكرية فادحة، وآلاف القتلى والجرحى والأسرى بين صفوف الجيش الأوكراني.

كتب أحد القراء: "أتمنى أن يكون بقاء بايدن في السلطة مؤقتا أيضا".

وتساءل آخر: "وفي حال نفاد القذائف العنقودية، ماذا ستستخدمون كحل مؤقت، هل الأسلحة النووية؟".

وأضاف آخر: "إمداد الدول المتحاربة بالقنابل العنقودية جريمة، وأي شخص يشرع استخدامها ويسمح بتوريدها يعد شريكا في جرائم الحرب".

وخلص قراء الصحيفة إلى أنه بقرار بايدن "المؤقت"، فقدت الولايات المتحدة حقها في الدفاع عن "القيم الغربية".

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت أمس الجمعة أنها بصدد تزويد كييف بذخائر عنقودية محظورة دوليا.

واستخدمت القوات الأوكرانية ذخائر عنقودية سوفيتية في قصف دونباس، ولاسيما مدينة دونيتسك، حيث نددت الأمم المتحدة بهذه الجريمة.