رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حفتر: أبناء القبائل يلعبون دورًا هامًا في إعادة الاستقرار بليبيا

نشر
الأمصار

شدد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، على أهمية المكونات الاجتماعية ودور أبناء القبائل في إعادة الاستقرار واستتاب الأمن وتحقيق المصالحة الوطنية بين الليبيين.

 

جاء ذلك خلال اجتماعه في مكتبه بمقرّ القيادة العامة مع نائب رئيس الحكومة الليبية سالم معتوق الزادمة بحضور المنسق الاجتماعي للقيادة العامة لقبيلة أولاد سليمان الشيخ زيدان الزادمة والعميد صدام حفتر.

 

وأوضح مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في بيان، أن نائب رئيس الحكومة أثنى على مجهودات القيادة العامة ودور القائد العام في حلحلة كافة المشاكل التي تعاني منها مناطق الجنوب، والعمل على عودة الاستقرار، مؤكداً أن كافة آهالي الجنوب يشيدون بالتحسن الملحوظ في كافة الجوانب الأمنية والخدمية.

 

اقرأ أيضًا..

البعثة الأممية ترحب بتشكيل لجنة للرقابة على الإنفاق في ليبيا


رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالقرار الذي أعلنه المجلس الرئاسي، بإنشاء لجنة عليا للرقابة المالية لمعالجة القضايا الأساسية المتعلقة بالشفافية في إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد.

وعبر موقعها الرسمي ظهر اليوم السبت، أثنت البعثة على رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وجميع الأطراف الذين عملوا لتسهيل الاتفاق على هذه الآلية.

وأحيطت البعثة علما بالتوافق السياسي الذي قالت إنه "تم إحرازه وعكسته عضوية اللجنة التي تضم أعضاء من قبل مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والجيش الوطني الليبي، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمؤسسة الوطنية للنفط بالإضافة إلى المجلس الرئاسي".

وعلقت بالقول: "إن هذه المقاربة الشاملة من شأنها الإسهام في توفير فرص متكافئة بين جميع المرشحين في الانتخابات المرتقبة، فضلاً عن إضفاء الشفافية على إنفاق الأموال العامة والتوزيع العادل للموارد الوطنية". مشددة على ضرورة أن تكون هذه المبادرة مثالا يُحتذى به بالنسبة للقادة والمؤسسات الليبية في معالجة جميع القضايا الخلافية المتعلقة بشؤون الأمة.

وأصدر المجلس الرئاسي الخميس الماضي، قرارًا بتشكيل لجنة مالية عليا لتحديد أوجه الإنفاق العام ومتابعة الترتيبات المالية.

في وقت سابق، أنقذت سفينة الإغاثة أوشن فايكينغ 46 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، بعدما تداعى مركب مصنوع من الألياف الزجاجية كان يقلّهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا، وفق ما أعلنت المنظمة المشغّلة للسفينة.

وبحسب ما ذكرته الجمعية الأوروبية للإنقاذ البحري ومقرها مرسيليا (فرنسا)، أن من بين من تمّ إنقاذهم 4 نساء وطفلة في الرابعة من العمر كانت برفقة والدها، إضافة إلى حوالى 10 قصّر من دون مرافقين.