رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

منظمات حقوقية: الحوثيون يختطفون 25 عاملاً في مجال الصرافة وسط اليمن

نشر
الحوثيون
الحوثيون

قالت منظمات حقوقية، اليوم السبت، إن جماعة الحوثي اختطفت نحو 25 عاملاً في مجال الصرافة بينهم كبار في السن، بمدينة رداع محافظة البيضاء وسط اليمن.

وذكرت منظمة “رايتس رادار”، أن القيادي في جماعة الحوثي وَيدعي أبوحسين العربجي وهو مشرف أمني بمحافظة البيضاء أشرف على الحملة التي استهدفت الصرافين وأمر باحتجازهم لأسباب غير قانونية في سجن أمن منطقة رداع مع السجناء الجنائيين.

وطالبت المنظمة، جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عن المدنيين العاملين في مجال الصرافة، معتبراً حملة الاختطاف والاحتجاز للصرافين تمثل استهدافاً إضافياً للقطاع الاقتصادي الذي بات يعاني في مناطق سيطرة الجماعة في ظل الحملات الممنهجة لنهجير ما بقي من راس المال الوطني اليمني لمصلحة تجار جدد من أتباع الجماعة.

من جانبه، أدان “المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)”، اختطاف الحوثي 25 صرافاً في مدينة رداع وإيداعهم في سجن أمن المديرية، دون إبداء الأسباب.

وقال المركز في بيان له، إن هذه الممارسات التي تنفذها مليشيا الحوثي تكررت بحق التجار ورجال الأعمال “بغرض ابتزازهم وتحصيل جبايات غير قانونية منهم”.

وأكد أن الممارسات الحوثية تؤدي إلى ضرب القطاع الخاص وهجرة ونزوح رأس المال والتسبب بمزيد من البطالة والإضرار بالاقتصاد الوطني ومفاقمة الأوضاع المعيشية الصعبة لليمنيين.

ووفقاً لمصادر محلية، داهمت قوات تابعة للحوثيين يوم الخميس الماضي، محلات الصرافة في مدينة رداع واختطفت 25 من ملاكها ونقلتهم إلى سجن إدارة الأمن بالمنطقة دون إبداء الأسباب.

الأمم المتحدة تُعلن توفير تغطية تأمينية لإنقاذ خزان صافر العائم قبالة اليمن:

من ناحية أخرى، حصلت الأمم المتحدة على تغطية تأمينية لبدء نقل 1.1 مليون برميل من النفط الخام من الخزان العائم (صافر) الذي يرسو قبالة ساحل اليمن، إلى سفينة أخرى.

ووصف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذه التغطية التأمينية بـ"المعلم المحوري" في جهد مستمر منذ سنوات من أجل نقل حمولة الخزان (صافر)، والذي كان عرضة لخطر التدمير أو الانفجار.

يسعى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لبدء عملية نقل النفط من الخزان لتجنب ما يقول إنها قد ترقى إلى "أكبر كارثة من صنع الإنسان في التاريخ".

وحصل البرنامج على تعهدات بتوفير عشرات الملايين من الدولارات من أجل العملية التي بدأت أواخر مايو الماضي عن طريق ضخ الخبراء للغاز الخامل من أجل إزالة الأكسجين من غرف النفط بالخزان.