رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الجيش السوداني في أعقاب القتال مع الدعم السريع

نشر
اشتباكات السودان
اشتباكات السودان

أغار "سلاح الجو السوداني"، اليوم الخميس، على المدينة الرياضية وأرض المعسكرات سوبا جنوبي الخرطوم، وتم سماع دوي انفجارات عنيفة مع تحليق للطيران شرقي وجنوبي العاصمة السودانية، كما كان هناك قصف مدفعي في مواقع الدعم السريع بوسط أم درمان وشمال بحري.

في غضون ذلك، أعلن والي ولايه كسلا عن تمديد حالة الطوارئ في الولايه لمدة شهرين.

وفي وقت سابق، ناشدت القوات المسلحة في بيان "الشباب، وكل من يستطيع، مشاركة القوات المسلحة شرف الدفاع عن كيان وكرامة الأمة السودانية"، مضيفة أنه تم "توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية باستقبال وتجهيز المقاتلين".

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الجيش المواطنين إلى التطوع في صفوفه منذ أن بدأت الأزمة بينه وبين قوات الدعم السريع قبل حوالي 3 أشهر.

اشتباكات السودان

وتأتي هذه الدعوة الجديدة بعيد قصف مدفعي في الخرطوم، التي تسمى العاصمة المثلثة كونها تتألف من ثلاث مناطق هي الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص.

قوات الدعم السريع في السودان تُرحب ببيان قبائل دارفور:

من ناحية أخرى، رحبت قوات الدعم السريع في السودان اليوم، ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان "انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها الانضمام لدعم خيار الشعب في الحرية".

وقالت الدعم السريع في بيان: "نرحب ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها في القوات المسلحة الانضمام لدعم خيار الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي والتصدي لقوات الفلول والانقلابيين".

وأضاف البيان: "موقف الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور يمثل القناعة الراسخة لأهلنا الشرفاء بأن العصابة التي طغت وتجبرت واختطفت قرار الشعب السوداني، قد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري بينها والدولة".

كما دعت قوات الدعم السريع "الإدارات الأهلية الأخرى الانضمام إلى خيار الشعب في الحرية والمساواة والعدالة والتحول المدني الكامل ورفض الهيمنة والطغيان واختطاف مؤسسة الجيش لصالح تنفيذ أجندة الفلول وكتائب الظل من أجل العودة إلى السلطة عبر بوابة القوات المسلحة المختطفة".