رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرهان يجدد رفضه لرئاسة كينيا للجنة الرباعية المعنية بالأزمة

نشر
الأمصار

أكد رئيس  مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في اتصال مع الرئيس الصومالي ان الحكومة السودانية لم تدخر جهدا لوقف الحرب عبر الطرق السلمية.

وبحسب قناة الحدث جدد البرهان رفضه لرئاسة كينيا للجنة الرباعية بشأن أزمة السودان.

كانت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، أعربت  عن رفضها الدعوة التي وجهها وزير خارجية كينيا، لوزراء خارجية الآلية الرباعية لعقد اجتماع بشأن الأوضاع الأخيرة.

وقالت الخارجية في بيان رسمي : “حكومة السودان لا ترحب وتعترض على عقد هذا الاجتماع، وأن السودان غير معني بمخرجاته لأنه لا يزال في انتظار رد من رئاسة الإيغاد حول اعتراض حكومة جمهورية السودان على رئاسة كينيا للآلية، ومواصلة جنوب السودان لرئاستها”.

وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السودانية : "التسرع الذي تبديه الحكومة الكينية في معالجة هذا الملف والتصريحات التي تصدر من مسؤوليها، والتي تشير إلى استرشادها بالمبادرات الدولية لا يخدم مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”.

أخبار أخرى.. 

الأمم المتحدة تندّد بتزايد العنف بحقّ النساء في السودان منذ اندلاع الحرب

 

الأمصار

ندّد مسؤولون بارزون في الأمم المتّحدة، اليوم «الأربعاء»، بزيادة العنف، خصوصًا الجنسي، بحقّ النساء والفتيات في السودان؛ حيث يتواصل القتال منذ شهرين ونصف الشهر.

وذكر المسؤولون الأمميّون، في بيان مشترك، إنّهم مصدومون، ويندّدون بالتقارير التي تفيد بتزايد العنف الجنسي في السودان، بما فيه عنف جنسي مرتبط بالنزاع، في حقّ النساء والنازحات واللاجئات؛ وفقًا لـ«فرانس برس».

من جهته قال منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث: «من غير المقبول أن تتعرّض النساء والأطفال في السودان، الذين انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بسبب هذا الصراع، لصدمة أكبر بهذه الطريقة».

وأضاف: «ما نراه في السودان ليس أزمة إنسانية فحسب، بل أزمة بشرية».

أخبار أخرى..

صحة دارفور: المستشفيات في ولاية وسط الإقليم متوقفة تمامًا

المستشفيات السودانية

أعلن وزير الصحة في حكومة إقليم دارفور، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات في ولاية وسط دارفور متوقفة تماما.

مقتل 20 مدنيًا بمعارك في الخرطوم وأم درمان

ويذكر ان لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 في العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة أم درمان، خلال اشتباكات عنيفة جرت الثلاثاء بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد تعرضت العديد من أحياء العاصمة السودانية لعمليات قصف أرضي وجوي عنيفة أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقامت قوات الدعم السريع بنشر مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت إنه يوثق لحظة إسقاطها طائرة من طراز "ميغ" تابعة للجيش السوداني، وهي ثاني طائرة تعلن هذه القوات إسقاطها خلال 48 ساعة.

وقد أرسل ناشطون نداءات استغاثة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها المواطنين بالتبرع بالدم، والكوادر الطبية بالتوجه للمستشفيات التي تعاني من نقص كبير في الأدوية والمواد الطبية الأخرى، وذلك بسبب تزايد أعداد الجرحى والقتلى المدنيين، والذي أدى إلى خروج أكثر من 60 في المئة من المستشفيات عن الخدمة خلال الأسابيع الأخيرة.

وبدخول الحرب يومها الخامس والسبعين، ارتفع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 3 آلاف قتيل ونحو 5 آلاف جريح في العاصمة الخرطوم وحدها، كما سقط آلاف الضحايا في مناطق مختلفة من إقليم دارفور الذي يشهد فوضى أمنية شديدة بسبب الاشتباكات المستمرة هناك منذ عدة أسابيع.

وتضم مدينة الخرطوم أكثر من 95 في المئة من المناطق الحيوية العسكرية والمدنية في البلاد.

ويسيطر الدعم السريع على مواقع حيوية في الخرطوم مثل المطار والقصر الرئاسي ومجمع اليرموك للصناعات العسكرية وقيادة هيئتي الدفاع الجوي والاحتياطي المركزي، وعدد من مباني الوزارات وأقسام الشرطة وبنك السودان، بالإضافة إلى شوارع في المناطق السكنية والخدمية التي تقع فيها مقار الجامعات الحكومية والخاصة والمؤسسات الإنتاجية والصناعية.

أما الجيش فلا يزال يسيطر على سلاح المدرعات ذو الأهمية الاستراتيجية من الناحية العسكرية والذي تدور حوله معارك ضارية.