رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

للشهر الثاني على التوالي.. التضخم يتراجع في تونس خلال يونيو

نشر
الأمصار

تراجع معدل التضخم السنوي في تونس إلى 9.3 بالمئة في يونيو، من 9.6 بالمئة في شهر مايو، في ثاني انخفاض للتضخم في تونس على التوالي.

وبحسب بيانات المعهد الوطني للإحصاء، الأربعاء، فقد بلغ معدل التضخم 10.1 بالمئة في أبريل، وسجل أعلى مستوى عند 10.4 بالمئة في فبراير.

وفي منتصف يونيو الماضي، قرر البنك المركزي التونسي الإبقاء على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 8 بالمئة، بحسب بيان للبنك آنذاك.

وجاء القرار بعد أن قام الفيدرالي الأميركي بتثبيت أسعار الفائدة في يونيو، بعد 10 زيادات متتالية بدأها في مارس 2022.

وقال المركزي التونسي، في البيان عقب اجتماع مجلس إدارته: "على الصعيد الدولي، تشير المعلومات الأخيرة إلى استمرار تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي والتضخم، وازدادت المخاوف إلى حد ما بشأن تراجع النشاط الاقتصادي في أقوى الاقتصادات العالمية جراء دخول اقتصاد منطقة اليورو في حالة ركود فني خلال الربع الأول من سنة 2023".

وحول التضخم في تونس، قال المركزي في يونيو، إن التضخم في البلاد بدأ يظهر بعض الانحسار التدريجي والذي بدأ في مارس الماضي.


أخبار أخرى.. 

تونس: مئات المهاجرين يختارون مغادرة صفاقس إلى العاصمة لطلب الترحيل

تجمع حوالي 200 مهاجر من دول أفريقيا جنوب الصحراء في محطة القطارات بمدينة صفاقس، اليوم الأربعاء؛ لمغادرة المدينة نحو العاصمة؛ تمهيدا لطلب الترحيل من السفارات الممثلة لدولهم.

واختار عدد من المهاجرين مغادرة المدينة في أعقاب مصادمات وأعمال عنف شهدتها صفاقس منذ الأحد الماضي بين مهاجرين وسكان محليين في عدة أحياء، وزاد التوتر مع وفاة تونسي طعنا بسكين من قبل مهاجر.

ونقل شهود لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) من المحطة المركزية في صفاقس توافد العشرات منذ صباح اليوم في انتظار رحلة القطار إلى العاصمة، بينما توجه آخرون إلى المحطة الجهوية للحافلات ومحطة سيارات الأجرة الخاصة.

وقالت صحفية تعمل بإذاعة صفاقس إن عددهم في المحطة يقدر بـ180 شخصا ويتوقع وصولهم إلى العاصمة مساء اليوم.

وكان مصدر قضائي أفاد لـ(د. ب. أ) في وقت سابق اليوم بإيقاف أكثر من 80 شخصا معظمهم من المهاجرين في المدينة منذ الأحد الماضي على خلفية أعمال عنف والإقامة على غير الصيغ القانونية.

واضطر العديد من المهاجرين إلى مغادرة البيوت وسط حراسة قوات الشرطة ووسط احتجاجات السكان المحليين.

وتشهد صفاقس منذ عدة أشهر تدفقا لافتا من مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء في محاولة للعبور على متن قوارب إلى الأراضي الإيطالية القريبة التي تبعد نحو 160 كيلومترا بحرا.

وتجري نقاشات بين الاتحاد الأوروبي والسلطات التونسية لكبح التدفق الكبير للمهاجرين عبر سواحل صفاقس لكن منظمات حقوقية في تونس حذرت من تصاعد العنف في المدينة بسبب القيود الأوروبية على حركة العبور للآلاف من المهاجرين اليائسين والمحبطين.

وفي فبراير الماضي رحلت عدد من سفارات دول أفريقيا جنوب الصحراء رعاياها من المهاجرين غير النظاميين في تونس، في أعقاب تصريحات أطلقها الرئيس التونسي قيس سعيد انتقد خلالها بشدة التدفق الكبير للمهاجرين على البلاد، ما فجر حالة من التوتر وأعمال عنف ضد المهاجرين.