مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. بدء اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الادارية الجديدة

نشر
مجلس الوزراء المصري
مجلس الوزراء المصري

بدأ مُنذ قليل اجتماع "مجلس الوزراء المصري" بالعاصمة الادارية الجديدة، وذلك لمُتابعة عدد من الملفات الاقتصادية وتوافر السلع وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للاستثمار. 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد التقي مساء أمس بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان؛ حيث تم استعراض موقف تنفيذ حملة "100 يوم صحة".

وأكد رئيس الوزراء ان هذه المتابعة تعكس اهتمام الدولة بهذه الحملة ضمن مبادراتها لتعزيز الرعاية الصحية للمواطنين في مختلف المحافظات، والوصول بمختلف خدمات القطاع الطبي إلى جميع المستحقين.

مجلس الوزراء المصري

واستعرض وزير الصحة والسكان موقف خدمات المبادرات الصحية الرئاسية، والقوافل الطبية، وعيادات تنظيم الأسرة، والتطعيمات الروتينية، وحملات التوعية التي قدمتها حملة "100 يوم صحة" للمواطنين، خلال عملها بجميع المحافظات.

الصحة المصرية تكشف عن استراتيجيتها لمواجهة الدهون المُتحولة وأضرارها:

وفي سياق مُنفصل، أكدت "وزارة الصحة والسكان المصرية"، اليوم الأربعاء، أنها أعدت استراتيجية هامة لمواجهة خطر الدهون المُتحولة، إذ تبنت سياسة لخلو إمداداتها الغذائية من الدهون المُتحولة المُنتجة صناعيًا بحلول أكتوبر 2023 .

وقالت وزارة الصحة والسكان أنها انضمت إلى برنامج منظمة الصحة العالمية لتخليص العالم من الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا، وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى إصدار قانون ينظم القواعد الفنية للحدود القصوى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء حظر الزيوت المهدرجة.

وأضافت: سيتم وضع حد إلزامي للدهون المتحولة لإنقاذ حياة ما يزيد عن مليون شخص في السنوات الـ 25 القادمة، وتابعت وزارة الصحة والسكان التزامها باعتماد حزمة منظمة الصحة العالمية REPLACE إلى جانب تشكيل لجنة وطنية للإشراف على تنفيذ هذه الحزمة، لافتة إلى أن الحكومة أصدرت قانونا ينظم القواعد الفنية للحدود القصوى للأحماض الدهنية غير المشبعة في الغذاء، مع حظر الزيوت المهدرجة، والتي تعد المصادر الأساسية للدهون غير المشبعة المنتجة صناعيًا، إلى جانب وضع حد إلزامى للدهون المتحولة، ما من شأنه إنقاذ حياة ما يزيد عن مليون شخص في السنوات الخمس والعشرين القادمة.

وأوضحت الوزارة أن الأمراض القلبية الوعائية تمثل حجر عثرة أمام مساعي الدول نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، مشيرة إلى أن عبء الأمراض القلبية الوعائية لا يتوقف عند معدلات الوفيات، بل يتعدى  أيضًا من حيث تأثيرها على الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية ونوعية الحياة بشكل عام، منوهة إلى أن فاتورة علاج الأمراض القلبية الوعائية كبيرة، وتمثل ضغطًا كبيرًا على نظم الرعاية الصحية، علاوة على تأثر عجلة الإنتاج، والاقتصاد بسبب الوفيات المبكرة والعجز الناجم عن الأمراض القلبية.