رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس جنوب السودان يتعهد بإجراء أول انتخابات في بلاده ويؤكد ترشحه

نشر
رئيس جنوب السودان
رئيس جنوب السودان سالفا كير

تعهد رئيس جنوب السودان سالفا كير إجراء الانتخابات التي أرجئت إلى العام المقبل كما هو مخطط لها، مشيرا إلى أنه سيتقدم بترشحه للرئاسة.

وكان يفترض بالانتخابات التي كانت مقررة 2023 أن تنهي الفترة الانتقالية في البلاد، لكن الحكومة فشلت حتى الآن في تلبية البنود الرئيسية لاتفاق السلام بين الأطراف المتنازعة، بما في ذلك صياغة دستور، حسبما نقلت أسوشيتيد فرانس برس.

وقال كير لأنصار حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم الذي يرأسه “أرحب بتأييدكم ترشحي للرئاسة عام 2024″، واصفا الانتخابات بأنها “حدث تاريخي”.

وأضاف رئيس جنوب السودان “نحن ملتزمون تنفيذ بنود اتفاقية السلام التي تم احياؤها وستجرى الانتخابات عام 2024”.

وكير هو الرئيس الوحيد للبلاد منذ أن قادها إلى الاستقلال عن السودان العام 2011.

 

أخبار أخرى…

القتال يشتعل في أم درمان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

اندلعت معارك واشتباكات "عنيفة وضارية" بأنحاء أم درمان في الجزء الغربي من العاصمة السودانية "الخرطوم" في الوقت الذي يسعى فيه الجيش لقطع طرق الإمداد، التي تُحاول قوات الدعم السريع إدخال تعزيزات من خلالها للمدينة.

وشن الجيش السوداني ضربات جوية وقصفًا بالمدفعية الثقيلة، فيما وقعت معارك برية في عدة أجزاء من أم درمان. 

وقالت قوات التدخل السريع إنها أسقطت طائرة مقاتلة، ونشر سكان محليون مقاطع مصورة تظهر طيارين يقفزان من طائرة، بحسب ما أورته وكالة "رويترز"، ولم يصدر تعليق من الجيش حتى الآن.

وقال سكان محليون اليوم الثلاثاء إن الاشتباكات في أم درمان كانت الأعنف منذ أسابيع وإن الجيش حاول كسب مساحات من الأرض، كما حاول صد هجوم لقوات التدخل السريع على قاعدة للشرطة.

اشتباكات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع:

وكانت الاشتباكات العنيفة، تجددت في ساعات الصباح، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث.. أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري.

وشهدت مناطق جنوب الخرطوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة مع تحليق مكثف للطيران وسماع أصوات المضادات الأرضية.

كما تجددت الاشتباكات العنيفة في أم درمان بالقرب من "شارع الامتداد وشارع النص" في أحياء الثورات.

وانطلقت المناشدات للسكان الموجودين في مناطق الاشتباكات البقاء داخل المنازل والابتعاد عن النوافذ و أخذ الحيطة والحذر.