رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العدل اللبنانية: فرنسا توافق على طلب حجز أموال رياض سلامة

نشر
الأمصار

أعلن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، هنري خوري، موافقة القضاء الفرنسي على الطلبات المقدمة من المحاميين الفرنسيين ايمانويل داوود وباسكال بوفية المكلفين من الدولة اللبنانية بالحجز على الأموال والممتلكات الخاصة بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورفاقه رجا سلامة وماريان حويك وآنا كوساكوفا لصالح الدولة اللبنانية.

وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق، في جلسته المنعقدة برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في 13 يونيو الماضي، على عقد اتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين اثنين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في وزارة العدل في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في ملف "انا كوساكوفا" ورفاقها، وذلك بعد خلافات طويلة بين مجلس الوزراء من جهة ووزير العدل من جهة أخرى حول آلية تعيين المحاميين.


ويواجه حاكم مصرف لبنان تحقيقات بتهم فساد مالي وتبييض أموال في فرنسا، كما أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية في شهر مايو الماضي بعد تخلفه عن جلسة للمثول أمام قاضية فرنسية.

لبنان.. ميقاتي يلتقي وزيري الدفاع والخارجية ويبحث التمديد لقوات اليونيفيل


التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.

كما التقى ميقاتي مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب، وبحث معه في موضوع طلب لبنان التمديد لقوات اليونيفيل والزيارة المرتقبة لوفد وزاري لبناني الى سوريا.

كما اجتمع ميقاتي مع وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد المرتضى الذي أعلن بعد اللقاء انه " تم البحث في شؤون عامة، مرتبطة بكل الوضع القائم سياسيا واقتصاديا، اضافة الى الاستحقاقات المقبلة وكيفية التعامل مع كل الاستحقاقات ونستبشر خيرا".

في وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أن المغتربين هم الرئة التي يتنفس منها لبنان بفضل خبراتهم المهنية التنافسية والكفاءة والريادة المُعترَف بهما لهم حتى من قبل أشدّ المنافسين.

جاء ذلك في كلمة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر الإقتصاد الاغترابي بأحد فنادق لبنان .

وقال ميقاتي : عندما نتحدث عن الاغتراب في هذا الوقت بالذات فإنّ أول ما يتبادر إلى ذهني هو العلاقة الوثيقة بين المقيمين على أرض الوطن واللبنانيين المنتشرين في كل أصقاع الدنيا.

وأضاف: ينعقد مؤتمركم اليوم على وقع أزمة الشغور الرئاسي المستمر منذ أشهر من دون ظهور بوادر حل بعدما تمترست الأطراف الداخلية المعنية خلف مواقف لا تقبل التراجع عنها ، وبعدما دخلت الوساطات الخارجية أيضا في دائرة المراوحة حتى إشعار آخر”.