رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان: انتشار الحصبة وسوء التغذية بين الأطفال

نشر
الأمصار

يزداد الوضع الصحي في السودان تدهورا مع استمرار القتال الدائر وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من خطر انتشار مرض الحصبة في معسكرات النزوح.

وكشفت منظمة أطباء بلا حدود أن ولاية النيل الأبيض يتفشى بها الحصبة وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين.

ومن جانبها، قالت الدكتورة هبة البشبيشي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن تحذيرات منظمة أطباء بلا حدود من أن ولاية النيل الأبيض تتفشى بها الحصبة وسوء التغذية بين الأطفال في مخيمات النازحين خير دليل على حجم الكارثة التي يعيشها أبناء الشعب السودانى من عدم الحصول على الغذاء وانتشار الأمراض فى كارثة انسانية جديدة.

وأكدت أن النتيجة الطبيعية للقتال هو هذه الحالة المأساوية وهو الأمر الذي يمكن أن ينتج عنه كارثة صحية نتيجة انتشار الأوبئة وانتقالها من السودان إلى الدول المجاورة وقالت: لابد من تدخل سريع وعاجل من الصليب الاحمر ومنظمة اطباء بلا حدود لإنقاذ الشعب السودانى وحث المجتمع الدولي على التدخل وإنهاء الحرب فى السودان.

وأضافت: لابد أن تكون هناك هدنة إنسانية وانصياع المتصارعين لصوت العقل ووقف القتال لأننا لن نسمح بصناعة بوسنة وهرسك جديدة خاصة وأن مخرجات القمة العربية بجدة ليس لها اى تفعيل على ارض الواقع لان كلا من الضغوط والمحفزات لم تؤتي نتائجها المرجوة.

وأشارت إلى أن الصراع فى السودان سوف يستمر حتى ينتصر طرف على الآخر هذا فى اعتقاد طرفى النزاع بغض النظر عن الضحايا من الشعب السودانى.

 

أخبار أخرى…

السودان.. تواصل الاشتباكات العنيفة في مدن العاصمة الثلاث

تجددت الاشتباكات العنيفة، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث.. أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري.

وشهدت مناطق جنوب الخرطوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة مع تحليق مكثف للطيران وسماع أصوات المضادات الأرضية.

وأشار مراسلي "العربية" و"الحدث" إلى استمرار دوي الانفجارات والاشتباكات تجاه معسكر قوات "الاحتياط المركزي" والمنطقة الصناعية والسوق الشعبي بأم درمان وشمال وغرب الحاج يوسف بضاحية شرق النيل التابعة لمحلية الخرطوم بحري.

كما تجددت الاشتباكات العنيفة في أم درمان بالقرب من "شارع الامتداد وشارع النص" في أحياء الثورات.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص.