رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيرو تعلن حالة الطوارئ تحسبا لانفجار بركان أوبيناس

نشر
الأمصار

قال رئيس الوزراء بيرو، إن بلاده ستعلن حالة الطوارئ في المنطقة المحيطة ببركان أوبيناس في منطقة موكويغوا الجنوبية، حيث ينفث أكثر البراكين نشاطًا في البلاد، الرماد، منذ عدة أيام.

ومن جهته، أوضح المعهد الوطني للدفاع المدني (Indeci)، في بيان، إنه تم رفع حالة التأهب للمنطقة إلى اللون "البرتقالي" من الأصفر، وفقًا للمعايير الوطنية؛ بعد أن أظهر البركان تسرب الرماد الذي وصل ارتفاعه إلى 1700 متر.

وتعد جنوب بيرو، منطقة توجد بها مواقع تعدين مهمة، وموطن لعشرات من البراكين النشطة، وتقع بيرو أيضًا في منطقة تسمى 'حلقة النار' في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشهد نسبة عالية من الزلازل والنشاط البركاني.

وقال رئيس الوزراء البرتو أوتارولا، للصحفيين، في قصر الحكومة: إنه من المحتمل إعلان حالة الطوارئ في الأيام القليلة المقبلة؛ من أجل توفير 'الإجراءات الوقائية اللازمة' للمنطقة، ونصح المعهد الوطني للدفاع المدني، سكان المنطقة البالغ عددهم 2000 نسمة، بالابتعاد عن البركان، وإغلاق الأبواب والنوافذ.

وأضافت السلطات، أنه تم تسليم “أقنعة ونظارات” للسكان، ويشار إلى أنه في عام 2019، أجلت السلطات البيروفية، مئات الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بركان أوبيناس؛ بعد الانفجارات وانبعاثات الرماد التي حدثت وقتها.

الإمارات ترسل إغاثات عاجلة للمتضررين من بركان مايون بالفلبين

 

 أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها 51 طناً من الإمدادات الإغاثية والغذائية لمساعدة الآلاف من المتضررين من بركان مايون في إقليم ألباي في الفلبين، والذي تسبب في حدوث انهيارات أرضية وتدفقات للحمم البركانية، ونزوح الآلاف من السكان، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وتعد استجابة دولة الإمارات السريعة لتقديم الدعم الإغاثي في إقليم ألباي في الفلبين أول استجابة دولية لدعم السكان المتضررين من البركان وذلك وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الإماراتية.
 

 وقال محمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الفلبين: "يأتي إرسال المساعدات إلى الفلبين امتداداً للعلاقات الوطيدة التي تربط دولة الإمارات بالفلبين في العديد من المجالات، وحرص قيادة دولة الإمارات الرشيدة على المساهمة في التخفيف من حدة الكوارث والأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من دول العالم، والتي تعكس قيم دولة الإمارات الراسخة نحو المساهمة في تعزيز الاستجابة الدولية في الأزمات والكوارث وتوفير المتطلبات الأساسية خاصة من المواد الغذائية التي تحتاجها الكثير من الفئات المتضررة من السكان، وتقديم الإغاثة العاجلة للدول في أوقات الحاجة".