رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة تهجير الفلسطينيين من مخيم جنين

نشر
الأمصار

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات جريمة طرد وتهجير عائلات فلسطينية في مخيم جنين من منازلها تحت حجج أمنية واهية، وسط حالة من الترهيب التي فرضتها قوات الاحتلال على المخيم.

وعدت وزارة الخارجية في بيان ما يحدث من تهجير في مخيم جنين بأنه يعيد إلى الأذهان نكبة الشعب الفلسطيني عام ١٩٤٨، مؤكدة أن ما يحدث في جنين انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة التدخل الفوري لحماية السكان المدنيين من بطش الاحتلال.


وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفاد أنه أجلى مئات العائلات الفلسطينية من مخيم جنين، بعد تهديد الاحتلال بقصفها.

 

الاحتلال الإسرائيلي يجبر مئات السكان من مخيم جنين على مغادرته

وأجبر الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مئات الفلسطينيين من سكان مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.


وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أجبرت مئات المواطنين على إخلاء منازلهم، في المنطقة القريبة من دوار الحصان، وذلك بعد أن طالبتهم عبر مكبرات الصوت بإخلاء المنازل، مؤكدين لجوء العائلات لساحات المستشفيات وقاعة بلدية جنين.

 

وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، بعد منتصف الليلة الماضية، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت طائرات الاحتلال بالصواريخ عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.


وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم، وجرفت وحرثت بعض الشوارع بالجرافات و"البلدوزرات" العسكرية.

 

اقرأ أيضاً..

 

سلطنة عمان تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

 

أعربت سلطنة عمان عن استنكارها وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدينة جنين والمخيمات الفلسطينية بـ الضفة الغربية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها، اليوم الإثنين، إن موقف سلطنة عمان الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وفقًا لحل الدولتين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.

كما أكدت الخارجية العماني مجددا أهمية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الشأن وفقا للقانون الدولي، وتحقيقا للسلام العادل والشامل.