رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فائض ميزان المدفوعات القطري يسجل ارتفاعاً بنسبة 190%

نشر
الأمصار

سجل فائض ميزان المدفوعات القطري، في الربع الأول من عام 2023، ارتفاعاً بنسبة 190% على أساس سنوي إلى نحو 1.8 مليار ريال (494,369 مليون دولار)، بينما هبط بنسبة 85.4% مقارنة بالربع الأخير من عام 2022.

وأظهرت بيانات رسمية قطرية، اليوم الأحد، أن ارتفاع فائض ميزان المدفوعات خلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري دعم نمو فائض الحساب الجاري بنسبة 13% إلى نحو 42.3 مليار ريال، بتأثير من تراجع العجز في حسابي الدخل والخدمات والتحويلات الجارية.

كما سجل الحساب الرأسمالي والمالي، بنهاية مارس الماضي، عجزاً بقيمة 38.9 مليار ريال (10,683 ملايين دولار)، بزيادة قدرها 14.4% عن العجز المسجل في الفترة المقابلة من عام 2022، بضغط من ارتفاع العجز في محافظ الاستثمار إلى نحو 38.2 مليار ريال (10,491 ملايين دولار).

وتعتبر قطر أكبر منتج ومُصدِّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتتجه إليها أنظار العالم، خاصةً دول أوروبا؛ لتلبية احتياجاتها من الطاقة، في ظل صعوبات تواجه القارة العجوز بالحصول عليها منذ الأزمة الروسية - الأوكرانية.

أخبار أخرى..

قطر: سفارتنا بباريس تنبه المواطنين بضرورة الابتعاد عن مناطق المظاهرات

نبهت سفارة دولة قطر في باريس على المواطنين المتواجدين على الأراضي الفرنسية، بضرورة توخّي الحيطة والحذر والابتعاد عن مناطق المظاهرات التي تشهدها البلاد حالياً.

وأكدت السفارة –عبر حسابها الرسمي في تويتر- على أهمية الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الفرنسية.

وأرتفع المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، بواقع 128.94 نقطة، أي بنسبة 1.28 بالمئة، ليصل إلى مستوى 10 آلاف و203.54 نقطة.

وتم خلال الجلسة، تداول 207 ملايين و292 ألفا و933 سهما، بقيمة 365 مليونا و730 ألفا و654.356 ريال، نتيجة تنفيذ 12202 صفقة في جميع القطاعات.

وارتفعت في الجلسة أسهم 37 شركة، بينما انخفضت أسعار 5 شركات أخرى، فيما حافظت 6 شركات على أسعار إغلاقها السابق.

وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول 602 مليار و440 مليونا و622 ألفا و881.680 ريال، مقارنة بـ592 مليارا و234 مليونا و356 ألفا و721.080 ريال، في الجلسة السابقة.

وجددت الوزارة "رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية، محذرة من أن "حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم".