رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اشتباكات السودان تتصاعد مع دخولها الأسبوع الثاني عشر

نشر
الأمصار

اشتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، مع دخول الحرب في العاصمة ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر.

وقالت وكالة رويترز إنه يمكن سماع دوي ضربات جوية ومدفعية ونيران أسلحة خفيفة، لا سيما في مدينة أم درمان، وكذلك في العاصمة الخرطوم حيث يعمق الصراع أزمة إنسانية.

وكشفت قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في بحري، ولم يرد الجيش حتى الآن على هذه التصريحات.

ودعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، الشبان إلى الانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع. ونشر الجيش اليوم صورا قال إنها لمجندين جدد.

وطالت الحرب مدنا في غرب كردفان ودارفور، ولا سيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد.

وكانت محادثات استضافتها جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية قد عُلقت. وأعربت الدولتان، في وقت سابق، عن قلقهما البالغ إزاء الانتهاكات الجسيمة لوقف إطلاق النار من قبل كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، إسقاط مقاتلة من طراز "ميج" تابعة للجيش السوداني في منطقة شمال بحري في ولاية الخرطوم.

وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها على "تويتر"، إن "طيران الجيش السوداني هاجم صباح اليوم عددا من الأحياء السكنية في مدن العاصمة الثلاث، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات بين المدنيين".

وأضاف البيان أن عناصر قوات الدعم السريع "تصدوا لاعتداءات فلول النظام البائد بإسقاط طائرة من طراز ميغ كانت تقصف المواطنين الأبرياء".

وأمس السبت، كشف الجيش السوداني عن تنفيذ عمليات وصفها بـ"النوعية"، ضد قوات الدعم السريع في أم درمان غربي الخرطوم.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن "العمليات العسكرية الخاصة تتم لحسم التمرد الذي يقوم بنهب مقتنيات المواطنين والاحتماء بمنازلهم واتخاذهم دروعا بشرية"، واصفا ما حدث بأنها "معركة الحسم".

ونشر الجيش السوداني فيديوهات تظهر قواته وآلياتها العسكرية وهي تتجول في شوارع أم درمان غربي العاصمة.

وأكد البيان أن "القوات العسكرية للجيش السوداني نفذت عمليات نوعية داخل أوكار العدو (الدعم السريع)، ونظفت جيوب المتمردين في أم درمان".

أخبار أخرى..

مفاوضات لبيع سلاح مسروق في سوق بالسودان

ظهرت أسواق لبيع سلع مسروقة في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى.

إلا أن الخطر الأكبر يأتي من انتشار السلاح في أيدي المواطنين، حيث حصلت قناة العربية/الحدث على مقطع فيديو يظهر عرض أفراد مسلحين لأسلحة وذخائر للبيع.
والمقطع أظهر حواراً قصيراً دار بين أحد أفراد الدعم السريع ومواطن لبيع ذخيرة.