رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوات الدعم السريع تعلن إسقاط مقاتلة للجيش السوداني

نشر
الأمصار

أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الأحد، إسقاط مقاتلة من طراز "ميج" تابعة للجيش السوداني في منطقة شمال بحري في ولاية الخرطوم.

وقالت "الدعم السريع"، في بيان لها على "تويتر"، إن "طيران الجيش السوداني هاجم صباح اليوم عددا من الأحياء السكنية في مدن العاصمة الثلاث، ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات بين المدنيين".

وأضاف البيان أن عناصر قوات الدعم السريع "تصدوا لاعتداءات فلول النظام البائد بإسقاط طائرة من طراز ميغ كانت تقصف المواطنين الأبرياء".

وأمس السبت، كشف الجيش السوداني عن تنفيذ عمليات وصفها بـ"النوعية"، ضد قوات الدعم السريع في أم درمان غربي الخرطوم.

وقال الجيش السوداني، في بيان له، إن "العمليات العسكرية الخاصة تتم لحسم التمرد الذي يقوم بنهب مقتنيات المواطنين والاحتماء بمنازلهم واتخاذهم دروعا بشرية"، واصفا ما حدث بأنها "معركة الحسم".

ونشر الجيش السوداني فيديوهات تظهر قواته وآلياتها العسكرية وهي تتجول في شوارع أم درمان غربي العاصمة.

وأكد البيان أن "القوات العسكرية للجيش السوداني نفذت عمليات نوعية داخل أوكار العدو (الدعم السريع)، ونظفت جيوب المتمردين في أم درمان".

وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي من ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.

ويوم الجمعة الماضي، صرح مالك عقار، نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، بأن الوفد السوداني طلب مساعدة روسيا في حل النزاع في البلاد الشمال أفريقية، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

أخبار أخرى..

مفاوضات لبيع سلاح مسروق في سوق بالسودان

ظهرت أسواق لبيع سلع مسروقة في العاصمة الخرطوم وولايات أخرى.

إلا أن الخطر الأكبر يأتي من انتشار السلاح في أيدي المواطنين، حيث حصلت قناة العربية/الحدث على مقطع فيديو يظهر عرض أفراد مسلحين لأسلحة وذخائر للبيع.
والمقطع أظهر حواراً قصيراً دار بين أحد أفراد الدعم السريع ومواطن لبيع ذخيرة.

وأظهر المقطع عملية بيع ومفاوضات في إحدى الأسواق على سعر بندقية وبضع ذخائر، بالإضافة إلى وجود أسلحة أخرى كمسدس وعلب رصاص.

وبات اقتناء السلاح الناري ضمن أولويات غالبية السودانيين بمعظم مدن ولايات البلاد، عقب القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع، الأمر الذي ينذر بانتشار السلاح بين المدنيين.