رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس اعتداء قوات الدعم السريع السودانية على مستشفى الشهداء

نشر
الأمصار

نبهت وزارة الصحة في السودان الجمهور إلى هجوم مروّع قامت به قوات الدعم السريع السودانية على المستشفيات والمؤسسات الطبية في البلاد يوم الجمعة الماضية، على حد زعمها.

وأوضحت وزارة الصحة في السودان أن أحد الكوادر الطبية قُتل في اعتداء قوات الدعم السريع السودانية.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، أن قوات الدعم السريع السودانية  تعمدت ترويع الكوادر الطبية والمرضى والطاقم الإداري، كما قامت بضرب الرصاص وأمرت جميع الكوادر بالانبطاح أرضاً، وتم أيضاً استهداف بعض الأقسام الإدارية وقسم الحسابات والخزنة.

الوزارة أكدت أن هجوم قوات الدعم السريع السودانية  البشع هو المرة الأولى التي تتعرض فيها كوادر طبية داخل مستشفى للقتل المباشر والمتعمد أثناء أداء واجبهم المهني، بحسب البيان.

ولفتت الوزارة إلى أنه بسبب هذا الاعتداء الفاحش، توقفت الخدمات في مستشفى الشهداء، الذي يعد حالياً المستشفى الوحيد القادر على تقديم خدمات الطوارئ والأطفال والنساء والتوليد والجراحة لمعظم أحياء محلية بحري، بعد توقف معظم مستشفيات المنطقة. وبهذا يتعرض الوضع الصحي للسكان في منطقة بحري لخطر كبير يهدد حياتهم، وفقا للبيان.

ونوهت الوزراة بأنه يجب أن يتحمل المسؤولون عن هذا الهجوم الشنيع مسؤوليتهم، وأن تُبذل جهود حثيثة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة التي تستهدف المرافق الطبية الحيوية.

وأضافت، “ينبغي أن يتخذ الإجراءات اللازمة لتوفير الأمان والحماية للكوادر الطبية والمرضى والمؤسسات الصحية، حتى يتمكن السكان من الحصول على الرعاية”.

نفت قوات الدعم السريع السودانية  في السودان اقتحام قواتها لمستشفى الشهداء بالدروشاب في مدينة بحري والتعدي على الأطباء المتواجدين به.

وقالت في بيان إن المعلومات التي تم ترويجها مضللة وكاذبة، لا تمت للحقيقة بصلة.

وأضافت أن المستشفى المذكور تحت سيطرة الجيش السوداني ويستغله لعلاج جرحاه المتواجدين داخله حتى اليوم.

وتابعت قائلة “أي جهة تريد التأكد من هذه الحقائق عليها الذهاب إلى المستشفى والوقوف على الوضع بدلا من إطلاق الاتهامات جزافا بغرض التشهير بقوات الدعم السريع”.


 

وأشارت في البيان إلى أنها تقدر جدا، الدور الكبير الذي يقوم به الأطباء والعاملون في الحقل الطبي تجاه المواطنين خلال هذه الأزمة، موضحة أنها أعلنت من قبل الاستعداد التام لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات تمكن الكوادر الطبية من أداء مهامها.

وأفادت الدعم السريع بأنها لا تتردد في محاسبة أي فرد من قواتها، يثبت تورطه في أي انتهاكات في حق العاملين في الحقل الطبي.

وكانت أصدرت القوات المسحلة السودانية،  بيانا بشأن هجوم مليشيا الدعم السريع على المستشفيات والأطقم الطبية في السودان، حيث رفعت مذكرة رسمية بهذه الانتهاكات إلى منظمة الصحة العالمية.

ووفقا للبيان، قالت القوات المسلحة السودانية، إن ميليشيات الدعم السريع تستمر في انتهاك حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي والقوانين والأعراف والأخلاق السُّودانية، وذلك بمواصلة نهجها المخطط في ممارسة سلوكها الإرهابي البربري كاتخاذ المرافق الصحية والخدمية ثكنات عسكرية بالعاصمة القومية الخرطوم.

وأضاف البيان: "إزاء ذلك دفعت وزارة الخارجية السودانية بمذكرة رسمية إلى منظمة الصحة العالمية عبر بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف".

وأشار بيان الجيش السوداني إلى أن عدد المرافق الصحية التي تعدت عليها ميليشيات الدعم السريع، متخذة منها ثكنات عسكرية وأخرجت منها المرضى والحوامل مع الاعتداء على الكوادر الطبية، بلغ 22 مرفقا، وهي: مستشفى الخرطوم، مستشفى الشعب، مستشفى الأنف والأذن والحنجرة، مستشفى الأسنان، مستشفى الرازي، مستشفى الساحة، مجموعة من المستشفيات الخاصة، المستشفى الكويتي، مستشفى شرق النيل، معمل الصحة القومي (إستاك)، بنك الدم المركزي، مستشفى الوالدين، مستشفى الولادة أم درمان حيثُ قامت بطرد الطواقم الطبية وإخراج النساء الحواملن هجوم على مستشفيات جبرة وأحمد قاسم للقلب والكلى، الاعتداء على الكوادر الطبية وإرهاب المرضى، سرقة سيارات الإسعاف

قصف مستشفى الأمل بالدانات من قِبل مليشيات الدعم السريع إغلاق الصيدلية المركزية بالخرطوم وبذلك حرمان المواطنين من الحصول على الأدوية المنفذة للحياة، والإتلاف الموثّق للصيدليات المجتمعية