رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد اعتقال 1300 شخص.. السلطات الفرنسية تسمح بإقامة جنازة نائل بمحل مقتله

نشر
الأمصار

 بدأت منذ قليل، جنازة المراهق الفرنسي نائل الذي أدى مقتله على أيدي الشرطة إلى اندلاع احتجاجات عنيفة لمدة أربع ليالٍ في جميع أنحاء فرنسا، أدت إلى اعتقال أكثر من 1300 شخص حتى اليوم السبت.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تجمع أفراد العائلة والأصدقاء بعد ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي لحضور جنازة الشاب البالغ من العمر 17 عامًا في مسجد بنانتير، ضاحية باريس حيث قُتل هناك.


وكان هناك تواجد أمني مكثف للحفاظ على النظام حول المسجد.

وقالت مونيا والدة الصبي لمحطة تلفزيون “فرانس 5” أمس الجمعة إنها تلقي باللوم فقط على الضابط الذي أطلق النار على ابنها نائل.

ومع ذلك، أثار القتل اضطرابات مدمرة واسعة النطاق.

واستمرت الاحتجاجات حتى الساعات الأولى من اليوم السبت في تحد للحظر الذي تم الإعلان عنه أمس في البلاد مع اندلاع أعمال شغب في عدة مدن.


 وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم السبت، إنه تم اعتقال 1311 شخصًا في أعقاب أحداث العنف في الليلة الرابعة.

وأضافت أنه تم الإبلاغ عن 2560 حريقًا على الطرق العامة، فيما أصيب 79 من رجال الشرطة والدرك خلال ليلة الجمعة ووقع 58 هجوما على مراكز الشرطة والدرك.

أخبار أخرى…

بسبب أعمال الشغب والاشتباكات.. ماكرون يعلن تأجيل زيارة ألمانيا

الأمصار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم السبت، إلغاء زيارته وتأجيلها لوقت آخر إلى ألمانيا بسبب الاحتجاجات وأعمال الشغب والعنف في فرنسا.

ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الشرطة الفرنسية والمشاغبين وتدخل فرنسا يومها الرابع.

وأصيب 7 من رجال الشرطة الفرنسية في الاشتباكات ،بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الفرنسية.

وتوقفت حركة المواصلات في ستراسبورج بفرنسا، كما أغلقت متاجر في باريس واجهتها بستائر حديدية خشية النهب والشغب .

وتفرض السلطات الفرنسية استعدادات أمنية مكثفة في نانتير بفرنسا قبيل ساعات من تشييع المراهق الذي قتل على يد الشرطة.

وأفاد رئيس بلدية ميتز الفرنسية  بتدمير المكتبة العامة بالمدينة بعد تعرضها لحريق.

وأضاف أن هناك نقص كبير في قوات الأمن والشرطة بالمدينة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع أعداد المعتقلين لديها ووصل إلى 1311 شخصا بعد ليلة رابعة التي شهدتها فرنسا من أعمال العنف وتخريب.

وتوقفت حركة النقل والمواصلات العامة في البلاد اعتبارا من الساعة 9 مساء؛وإلى أجل غير مسمى بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أمس الجمعة.

وأعلنت الشرطة الفرنسية فض ساحة الكونكورد وسط الاضطرابات في أنحاء فرنسا.

وأعلنت السلطات الفرنسية، أنه سيتم وقف كل خدمات النقل في مرسيليا، ابتداء من السابعة مساء، كما أعلنت عن تقييد بيع الألعاب النارية؛ بسبب استخدامها في أعمال الشغب.

وعلى الرغم من نداء الرئيس إيمانويل ماكرون للآباء لإبقاء أبنائهم في المنازل ، استمرت الاشتباكات في الشوارع بين المتظاهرين الشباب والشرطة.

واتهم ماكرون، العصابات، بالمشاركة في أعمال العنف، مضيفا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أعمال الشغب.

وأعلن ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في المدن الفرنسية.

ودعا ماكرون مواقع التواصل الاجتماعي إلى حذف أي محتوى يحض على العنف.

وأعلن ماكرون اتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل إنهاء العنف في المدن الفرنسية.

وقالت السلطات إن نحو 2500 حريقا تم إضرامها وتم نهب المتاجر والمحال بصورة كبيرة.