رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المملكة المتحدة تترأس مجلس الأمن الدولي لشهر يوليو

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

تتولى المملكة المتحدة اعتباراً من يوم غد السبت، الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر يوليو خلفا للإمارات العربية المتحدة.

وستعقد ممثل المملكة المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة السفيرة باربرا وودوارد مؤتمرًا صحفيًا مساء السبت، تطلع خلاله الصحافة المعتمدة على برنامج عمل المجلس بعد أن يجيز مجلس الأمن البرنامج في جلسة صباحية من اليوم نفسه.

ويتكون المجلس من 15 دولة، لكل منها صوت واحد، منها خمس دول دائمة العضوية، ولها حق النقض "الفيتو" وهي: المملكة المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والولايات المتحدة الأميركية، وعشر دول أعضاء غير دائمة تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي: الإمارات العربية المتحدة، سويسرا، موزمبيق، مالطا، اليابان، الإكوادور، الغابون، البرازيل، غانا، وألبانيا.

ومجلس الأمن، هو أحد أجهزة الأمم المتحدة الرئيسية الستة، التي تشمل الأمانة العامة والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية، إضافة إلى مجلس الوصاية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي

أخبار أخرى..

قالت مندوبة واشنطن بمجلس الأمن، الخميس، إن الظروف غير مواتية لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين.

ودعا الرئيس السوري بشار الأسد، إلى عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره الإنساني والأخلاقي.

وأكد الأسد خلال استقباله الاثنين، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ضرورة عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأن العودة السليمة للاجئين السوريين هي الهدف الأسمى لدى الدولة السورية؛ لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها إضافة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم.

وقال بيان رئاسي سوري "لفت الأسد إلى أن مؤسسات الدولة السورية اتخذت الكثير من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين وتعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم ضمن الإمكانيات المتاحة".

وعرض جريفيث على الرئيس الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة المقبلة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سوريا وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.

وتأتي زيارة جريفيث بعد أسبوعين من انعقاد مؤتمر بروكسل لتقديم دعم للسوريين في بلادهم ودول الجوار وجمع مبلغ 5ر6 مليار دولار.